# ليلة جميلة

155 3 7
                                    








Chapter (35)








خلف منزل داريا...
عمر: "انك واثقه من نفسك.."
_
داريا: "إنها فطرتي... هيا تعال أسبح معي"
_
عمر يضحك ثم ينهض على قدميه: "فقدتي عقلك حتما.. هل اخاطر بحياتي الثمينة بالسباحه معك؟ انتِ؟"
_
داريا: "هذا رفض؟.... انا لا احب الرفض"
_
عمر بضحك: "فااي... شجاعه انتِ"
_
داريا بابتسامه وهدوء: "صفات أبي تربصت بي..."
ثم اقتربت منه وسددت له لكمه من فخذه فهو الاقرب لها حتى سقط هو لا ارادياً وسط الماء...
_
داريا بضحك: "قلت لك لا أحب الرفض..."
_
يخرج عمر رأسه من وسط المياه: "مالذي فعلتيه ايتها المجنونه!!"
_
داريا: "أهذا تسميه جنون؟ اذاً لم ترى شيئا يا عزيزي.."
_
عمر: "سنرى بذلك... وايضاً سيتوجب عليك ان تحظري لي هاتفاً جديد انظري ماذا فعلتِ"
ثم يخرج هاتفه وهو غارق بالماء...
_
داريا بابتسامه: "يمكنك لعب العابك على غيري يا حبيبي.. لانني لست كباقي نوعيتي.. انا مختلفه!! هذا الهاتف خاصتك ضد الماء.. وانا لدي مثله.. ف كفاك كذباً فهو لا يليق بك ايها القناص"
_
عمر بدهشه: "ولله لستِ بأمرأه يستهان بها.. اهنّئ والدك على هذه التربيه!! اتمنى ان لا اكون ضمن القائمه يا سيدتي"
_
داريا: "اذا استمريت في إثاره غضبي فسوف تكون ضمن القائمه ايها القناص"
_
ثم اقتربت منه ممركزه يديها على قميصه من الاسفل لتخلعه الى الاعلى....
_
عمر بضحك متذمر: "اء اء... هل ستغتصبيني في نصف المسبح؟ غير معقول يا ابنه عمر!!"
_
فتضربه داريا بوكس من بطنه ويتألم هو: "آه..... كم انتِ شرسه"
_
داريا: "لقد قلت لك مراراً وتكراراً لا احب الرفض ولا أحب الكلام البذيء..."
_
ثم رفعت قميصه للاعلى بحيث انه خُلع بواسطتها.. حيث بقي تيشيرت آخر... فخلعته... ثم بقي تيشيرت كت وخلعته ثم بقي تيشيرت كت آخر فغضبت...
_
داريا بغضب: "كم قميص تلبس يا هذا؟"
_
عمر يشير لصدره بعينيه: "هيا اكملي تبقى هذا فقط"
فقربت يدها وخلعته ووجدت قميص كت آخر ايضا...
_
داريا بغضب: "عمرررررر!!!"
_
عمر: "ااوففف... حسناً"
ثم خلع القميص الذي يلبسه وقد كان آخر واحد...
_
داريا بصدمه واندهاش: "غش... ولله بالله غش!!"
_
يضحك عليها عمر ثم يقترب ويُقبل جبينها حيث ان تلك القبله الصغيره والسريعه قد سلبت منها عقلها...فبات قلبها يدق ويدق... كأن احدا يقرع باباً خشبي بطرقات متتاليه... ثم شيئا فشيئا اجتاحته رغبه بها... فنزل بوجهه حتى ألصق شفتيه بشفتيها الكرزيه.... يقبلها بكل اندفاع وحب.. لم يمنع نفسه منها ابدا بل جعلها تشبع منه وهو يشبع منها...
_
فبحركه سريعه منه ابتعد عنها وقام بالغطس اسفل الماء... بينما عينيها تبحث عنه في الارجاء..... ثم فجأه خرج من وسط الماء من خلفها فشعرت به..... بينما هو مرر اصابعه البارده فوق كتفها العاري...
_
داريا وهي مغلقةً العينين: "هل كنت تراقبني قبلما تأتي لهنا؟"
_
عمر وهو لا زال يمرر اصابعه على جسمها: "إن قلت لا ، فهل ستصدقيني؟"
_
داريا: "غالباً لن اصدقك..."
_
عمر وهو يمسك بذراعها واشار بها لمبنى امامها.. بينما لحيته المبلله فوق كتفها العاري...
_
عمر: "ارأيتِ ذلك المبنى؟ لقد كنت أسترق النظر عليك وأشبع عيني بكِ ، مكان واضح للغايه لا اعرف كيف لم تريني او تلمحيني حتى"
_
داريا وهي لا زالت مغلقه العينين: "ربما لانني أضع نظارات شمسيه؟"
_
يضحك عمر: "هذا ليس عذراً.."
_
داريا: "لكني لم أذأن لك بأن تراقبني... لقد فعلت شيئا خارج عن رغبتي"
_
عمر: "لا يا حبيبتي... على العكس تماما... لم تسنح لنا الفرصه بأن نحظى بيوم لوحدنا... نأكل لوحدنا ، نشرب لوحدنا وايضاً ، ندردش لوحدنا.. نعم نحن في مهنه مهمه ولكن لن نتخلى عن حياتنا الخاصه اليس كذلك؟ كما انني اريد تقبيلك بشده... واريدك ان تحضنيني كما فعلتِ بليلتنا الغير مكتمله..."
_
داريا بابتسامه وهي تتحسس يديه التي تحيط بخصرها: "طلباتك بدأت تكثُر يا سيد كاراسو... وهذا شيئٌ لا يعجبني"
_
عمر وهو يقترب منها حتى ألتصق صدره بظهرها فقال بين اذنها وخدها: " مالذي يسعني قوله؟ طلباتي تكثُر على من أحب..."
_
فتبتسم داريا... ثم يقول لها: "ألم يقل لك احد من قبل انكِ جميلة؟"
_
تخجل داريا فيكمل قولاً وهذه المره بصوت هامس: "ألم يقل لك احداً انك تثيرين غرائزي النائمه وتزيدين من رغبتي بك؟"
_
داريا بصوت خفيف: "هممم كلا.... لم يخبرني أحد بهذا قط!"
_
عمر: "اذاً... لقد عرفتي مني لاول مره يا حبيبتي.."
ثم أقترب وقبّل عنقها من جانب... بينما هي إلتفتت له وهي مبتسمه...
_
عمر: "كل كلمات الغزل تناسبك... كل كلمات الحب تصفكِ.. كل شيء أقوله بجانبك لا أحسن قوله لانه يخرج دون تفكير فحين تسأليني لما لم تفكر في نتائج حروفك اقول ان عقلي مأخوذ بك حينها... تشبهين الباندا الصغيره.. بخدودها الصغيره..... و......
_
داريا تقاطعه بصدمه: "توقف توقف هل نعتني بباندا قبل قليل؟"
_
عمر بنفسه: "تبا لك يا عمر.. لقد أفسدت الرومانسيه!"
_
فقال لها: "لا لم أقل لك شيئا يا حبيبتي.. عقلك الباطن قال لك قولي هذا"
_
داريا: "عقلي الباطن لا يخطئ ابدا!!"
_
عمر: "لا يوجد شخص كامل يا سيده داريا! ، دعيني اكمل.... شخصيتك... وأسلوبك وكلامكِ وجمالكِ... عينيك عندما تبرق تصيبني بالجنون... عندما تنظرين لي قلبي يصبح كأقدام الفرس عندما تركض... ولانني كنت اراقبك لبست اكثر من تيشيرت ، لانني اعرف انكِ لن تتركيني وشأني يا امرأتي!"
_
تضربه داريا من صدره بقوة وتقول بغضب: "انا لست امرأتك ايها المنحر.ف الغبي بعد ان يثبت عقد الزواج قل لي حينها يا امرأتي ، كن عاقلا والا سأجعلك تعقل بنفسي"
_
عمر باندهاش: "شجاعه وتهدد! حسنا لك هذا!"
ثم يصفّر بأصبعيه الا وفجأه يأتي كلب راكض لهم... فتخاف
داريا.... التفتت تريد ان تحتمي به ولكنه خرج من المسبح بسرعه....
_
عمر: "رفيقي!! اهجم عليها دعها تحترمني مره اخرى!!!!"

القناص - الصيّاد العظيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن