مشهد تشويقي🔥🔥

105 2 11
                                    







مشهد تشويقي سيظهر في البارتات المقبله🔥

دفعت باب غرفتها بأقوى ما لديها من قوة وتوسطت سريرها باكيه بحرقه.... كلما أرادت أن تنسى هذه الاوجاع والذكريات المؤلمه يخرج شخصاً ما امامها ويذكرها بهم وكأن هذه الذكريات والمواقف ستلازمها طيله حياتها ، لطالما ارادت أن هذه المواقف قد حصلت بشكل خاص لا علناً كي لا يذكرها أي شخص بها.... تضع يدها على فمها لتكتم شهقاتها العاليه.... حتى سمع شخصاً صوتها الباكي من خلف مقبض الباب..... لم يستطع ان يتحكم بأعصابه ورؤيته لها بهذا الحزن والمأساه.... ففتح الباب ودخل لها.... جلس أمامها على السرير وهي تغطي دموعها و عيونها عنه....

عمر بصوت حنون: "داريا ، هل أنتِ بخير؟"
لم ترد عليه أكتفت بالصمت وعدم النظر له.... حيث انه رفع أنامله الناعمه وأحكمها تحت لحيتها ورفع وجهها الحزين له..

عمر: "هل أنتِ على ما يرام؟ ماذا حصل؟"

فتبعد يده بخفه وتقول بصوت باكي ممزوج بالحِده: "اتركني رجاءً.... لستُ بمزاج جيد"

عمر: "يمكنك إخباري بما حصل.... لا تكتمي ، فالكتم بالنفس يؤلم الصدر كثيراً ويسبب اضطرابات نفسيه وعقليه.... قولي ما لديكِ لعل هناك شيء يمكنني المساهمه به ومساعدتكِ به؟"

داريا تنظر له بدموع: "عمر.... أنا متعبه وغاضبه للغايه ، مزيج من المشاعر تدور داخلي ، وإن أستمريت بالتحدث معي لن أظمن ما سأفعله بك.... أريد ان اكون لوحدي قليلا رجاءً"

نظر لها قليلا ثم قال: "أعرف ما تحتاجيه"
ثم اقترب منها وقام بإحتضانها بقوة.... أما هي إنفجرت قنبله البكاء الموقوته التي بعينيها وشظاياها على كتفه (الدموع)... حتى أنها أحكمت بأظافرها الحاده وأصابعها الناعمه خلف ظهره وتضغط بقوة لدرجه أنها كادت تقتطع جلده من القهر والعجز الذي تشعر به.....

مر بعض من الوقت وأبتعد عنها قائلاً: "هل أنتِ بخير الان؟"

تتنفس داريا بعمق: "نعم.... انني بخير... شكرا لك..."
فينظر لكتفها العاري.... ثم أقترب منه وقبّلهُ قبله ناعمه وخفيفه للغايه... لا تكاد تشعر بشفتيه التي لامست جلدها.... فبقيت صامته تنظر له وهو يقبّلها.... من بعد قبلته إرتفع عنها ونظر لمقلتيها ولم ترده أو تصد فعلته.... ثم وضع يده على خصرها وقرّبها له بهدوء دون أن يؤلمها....

عمر بملامح تعبر عن حب لشخصًا ما: "أنا لا أحتمل دموعكِ يا امرأه فلتتقي الله بقلبي الذي ينزف كلما بكيتي"'

داريا باستغراب من تصرّفاته: "بماذا تهذي أنت؟"

عمر: "انا؟ انا لا أهذي.... أنني اقول الحقيقه فقط..."
ثم أطلق ناظريه لشفتيها وأقترب دون تردد وأخذ شفتيها بقبله في منتهى الرقه والنعومه🙈

انتهى المشهد🔥

القناص - الصيّاد العظيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن