منزل جينسوك
هم هم هم -يدندن- فتح الباب ودخل الى المنزل رمى بجسده المتعب على الاريكه وتنهد وهو يهمهم : ها أنا ذا وحيد مجددا.
اخرج هاتفه من جيبه واخذ ينظر الى الساعه : انها ٢ فجرا ؛ هل ستكون متواجده الان؟ فتح اللعبه ليرى انها لم تكن متصله فقال
بضجر: اوقاتنا دائما مختلفه رمى الهاتف واغمض عينه في محاوله منه للنوم ولكن لايزال غير قادر على النوم نهض من الاريكه وتسائل : هل ياترى رات العرض؟ ربما هي ليست من معجبينا؟ انا لم اسألها حتى عن ذلك ؟ ربما لاتعرفنا؟ لا محال ان لاتعرف !نحن اشهر فرقه في كوريا! الفضول يقوده للجنون، حسنا سأسئلها فحسب كتب لها : هل انتي نائمه؟ الا بأس بلعبه سريعه قبل النوم؟!
اخذ ينتظر لدقائق ..منزل سورا:
كانت تشعر بالغرابه لماذا اشعر بان ماقاله يبدو مؤلوفا؟ لحظه حتى صوته يبدو مؤلوفا! اعاده مشاهده البث من جديد واخذت تستمع بتركيز وفجاه صرخت هاااه!!! هل هذا هو بيتزا الجبن!!! جينسوك هو ذاك الفتى !! كيف لم الاحظ من قبل!!!؟؟ نهضت من السرير واخذت تدور في الغرفه وهي تحدث نفسها: اللعنه مالذي كنت اقوله له ؟!!! لقد قمت باهانته عده مرات ! وايضا كنت اسخر منه اثناء العب !!! *واخذت تراجع نفسها* يالهي سأجن *تشد شعرها* ولكن كيف يمكن ان يكون هو نفسه ذاك النجم الشهير؟! لماذا يريد اخباري بذلك الان ؟ هل يريد ان يتباهى امامي؟! اللعنه هذا محرج !! مالذي علي قوله الان ؟ هل اتصرف وكاني لا اعرف ؟؟ ام اعتذر له فحسب ؟!! حسنا ليس لدي سبب لاعتذر!! مالامر الخاطئ الذي قلته؟!! نعم لم اقل شيئا يستدعي الاعتذار! *تقنع نفسها* وحسنا هو لم يقل لي اسمه الحقيقي فلماذا اكترث ساتصرف وكاني لا اعلم ! نحن اصدقاء فاللعبه فقط ! هو مجرد بيتزا الجبنه الغبيه !! *تهمهم* سارى ان دخل اللعبه، مسكت الهاتف ورأت رساله منه : هاه لماذا يرسل في هذا الوقت المتاخر؟ اليس مشغولا ؟ ردت : لا لست نائمه ، لماذا تريد اللعب في هذا الوقت المتاخر؟ * تذكرت انه كان في بث مباشر لعده ساعات* الست مرهقا ؟ اعني ..أليس الوقت متاخر جدا ؟... قال: لا باس ، لاستطيع النوم على ايه حال ، واردت التحدث واللعب قليلا .. فكر في عقله* هل رات البث؟ لماذا تتصرف بغرابه؟ يبدو وكانها تعرف بشأني؟ * بعد صمت .. قالت :حسنا لنلعب لعبه واحده فقط وبعدها ساذهب للنوم ، بدأ فاللعب جينسوك بغضب : يااا توقفي عن الهروب !! هناك عدوا خلفك!! قالت: اوه حسنا انا اقوم بجهدي توقف عن ازعاجي! *غاضبه* قال: ياا !! انتبهي كدتي ان تقتلي!!! مالذي يحدث معك ؟! لقد كنتي جيده في اللعب!؟؟ قالت: اوه حسنا انا مرهقه بعض الشيء لا استطيع التركيز بشكل جيد! *تتذمر* قال: هل كان يومك سيئا؟ قالت: حسنا العمل مرهق جدا وهناك الكثير من المرضى انه مرهق و ايضا .. اشعر بالنعاس .. ابتسم وقال : هل احكي لك قصه قبل النوم؟ *يمزح* انا جيد في ذلك قالت بعدم اكتراث : حسنا، قل ما لديك *نصف نائمه* ، قال : كان هناك فتى ثري ، يملك كل شي ولكن ليس لديه اصدقاء ، كل من حوله كانو اشخاص سيئين ارادوا دائما استغلاله واصبح هذا الفتى سيئا ومع مرور الوقت اصبح لا يثق بالاخرين وشيئا فشيئا .. كان هناك فتاه .... اوه !! ياا!!! مهلا !! هذا الشخص سيقتلك!! *يتحدث عن اللعبه * ياا هل تسمعيني ؟ يابووسيووو ؟؟!! ماهذا؟؟ هل نمتي حقا ؟ فجاه ابتسم وهو يستمع الى صوت شخيرها، ثم قال: هي حتى لم تسمع لقصتي ، ثم وقف الى جانب الشخصيه الخاصه بها واستمر بحمايتها، ساقوم باغاضتها عندما تستيقظ *يضحك * واستمر باللعب ، استيقظت فجاه بعد ان سمعت صوت اطلاق نار مفاجئ! وقالت متفاجاه : ماذا !! ماهذا مالذي يحدث؟!! قال: اوه اخيرا استيقظتي؟ لا اصدق، كيف لك ان تغفي اثناء اللعبه!؟؟ قالت* بخجل* : اوه انا اسفه حقا لااعرف كيف حدث ذلك *محرجه* هل كنت أشخر؟ قال *وهو يستمر بأغاضتها*: اوه كنت تشخرين بصوت عالي لدرجه اني لا استطيع التركيز على القتال ! ولقد بذلت جهدا كبيرا لحمايه الشخصيه الخاصه بك، قالت: ماذا ؟!! انا لا اشخر بالعاده!!؟ *محرجه جدا* اللعنه *تتذمر* اما هو كان يحاول ان يتوقف عن الضحك : اوه لا باس كنت اكذب لم تشخري حقا لقد اردت اغاضتك فحسب ، قالت: حمدلله ، سننهي اللعبه هنا، يجب ان انام حقا قال : حسنا اراك لاحقا ، وداعا .
ذهب وارتمى في سريره بينما يفكر بها ويبتسم ،انها حقا لطيفه ولكن مهلا انا لم اسألها عن ماكنت اريده!!؟ تأفف بضجر بينما يفرك شعره ،على ايه حال هل يمكنني ان اثق بها ؟ انا حقا اريد ان اثق بك ، ثم غط في نوم عميق ..
أنت تقرأ
Dark Angel
Fanficهو وسيم و جميل جدا ويمتلك وجهاً بريئاً ولطيفاً يجعل الفتيات يقعون في حبه ولكن ليست تلك حقيقته المطلقه ! فهو شيطان بهيئه ملاك ! لديه جانب مظلم وقبيح لايتناسب مع وجهه الفاتن ،