When The Heart Speak

إلى أى مدى..إلى متى

تداركنا الندبات تداركنا الفراغ الذى ترك بداخلنا لكن لم نتدارك الجرح الذى سكن أرواحنا وأطاح بأجسادنا أرضاً صرنا نتأمل لاشئ نحاول أن نجد مخرج من عتمتنا نحاول أن نشعر بأننا أحياء نحاول السير وراء ما تهويه عقولنا رغم وقوف تلك العقبه العاثره المسماه بالقلب وسط الطريق شعورنا بالضياع وأننا نحارب أوهامنا غير المرئيه نحارب أفكارنا التى تجعلنا نصرخ من كثرتها نحارب أنفسنا أنفسنا التى تشاهدنا ننهار أمامها وهى تبتسم ساخره على حالنا العاثر على مدى ضعفنا نظراتها تحتقرنا تشعرنا بأنه لاوجود لنا أو وكأنها تخبرنا بتلك الإبتسامه الساخره التى طبعت على شفتيها ليتك لم تولد ذلك الإحساس بفقدان الثقه بكل ما تفعل تشعر بأنك عبء لم يعد الآخرين قادرين على تحمله كل هذا المشاعر تخبطت بداخل جسدى هناك من يؤلم قلبى وهناك يدمر عقلى وهناك من يحرق روحى وهناك من يُحى ضميرى لأتفه الأسباب  ويذكرنى بأخطاء الماضى لأحي بعذاب الضمير أنا الآن أضحك وأسخر من نفسى أنظر لنفسى وأسخر منها أنا الأخر نشاهد أنفسنا ونضحك بسخريه على حالنا على جفاءنا وعلى غضبنا وعلى خوفنا من المستقبل وعلى الإيمان بشئ نأمل حدوثه رغم أننا على ثقه بأنه لن يحدث إلى أى مدى على الضحك وإلى أى مدى على البكاء وإلى أى مدى على الصراخ وإلى أى مدى على أن أكون بارده بلا مشاعر وإلى متى سأستمر من الإشمئزاز من نفسى زمن تصرفاتى شعورك بأنك بلاحول ولاقوه شعورك بخسارتك قبل أن تحدث شعورك بأنك مكبل لايمكنك فعل شئ سوى المشاهده إلى متى وإلى أى مدى سأستمر فى النظر للمرآه وأنا لاأعلم من أكون وإلى أى مدى سيستمر البشر بمعاملتى وكأنى غبار فى الهواء وإلى أى مدى على أن أكون أنانيه وإلى أى مدى على أن أكون متواضعه وإلى أى مدى على أن أكون فخوره وإلى متى سأستمر بفرط التفكير غير مباليه بعقلى الذى يلعننى إلى متى؟