🌹حكاية فيها عبرة🌹
الهِي كفى بِي عزّاً أن أكونَّ لَكَ عَبدًا،
وكفى بِي فخرًا أن تكون لِي ربّاً.☆يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف.
فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف
👈يقول لها "ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر .
فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ...👈إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك !
وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة.
.. راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثوان ... لا تنسي الأساس .
وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ?👈تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب.
👈هكذا الدنيا ...
خذ منها ما تريد ولكن لا تنس الأساس وهو "صالح الأعمال"
👈فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح .اُدع الله يرفع عنا بلاء الكورونا ويرحم جميع موتانا🤲
أنت تقرأ
قصص و عبر
Aléatoire✒قصص و عبر حقيقية و واقعية في كل بارت هناك قصة و نهايتها عبرة نتعلم منها و نأخذ درس في الحياة بدون عناء و تجربت الواقع المرير فهي جاهز لنا 😢 نتمنى ان تنال اعجابكم💖