3 (وجدها)

16 2 2
                                    

"احبَبْتُ عُيُوبَك، و إنِ انقَلَبَتَ البَاءُ نُون فأَنَا هُنَا اغرَق🖤.."

-----------------------------------------------------------
استيقظت جميلتنا في الصباح كعادتها لتنهض متوجهة للمرحاض..
اغتسلت ثم توجهت للأسفل..
-مريم مصحيتش لسة يا حنان؟
كادت الخادمة تجيب لتقاطعها مريم التي تنزل على الدرج بابتسامة:
-صباح الخير
ابتسمت ديالا بحب ثم تحدثت:
-صباح النور..يلا تعالي عشان نفطر و نروح الشركة على طول تلاقي ادهم بوظ الشغل كالعادة
مريم بضحك بعد ان شرعت في تناول طعامها:
-والله حرام عليكي دة غلبان و بيعمل مجهود جامد

قاطع حديثهم رنين هاتف ديالا فتركت شوكتها و نظرت للهاتف بتساؤل تلوك الطعام في فمها ثم نظرت لمريم بتعجب:
-رقم غريب تفتكري مين

=اكيد زين المنشاوي ردي شوفيه عاوز ايه

بالفعل اجابت ديالا تتحدث ببرود:
-اهلا يا زين بيه

زين باستفزاز:
-يااه مكنتش متخيل تعرفيني بالسرعة دي للدرجادي صوتي حلو و حفظتيه

ديالا ببرود:
-لا ابدًا كنت عارفة انك هتتصل عشان تحاول في العرض اللي مستحيل اقبل بيه..ها يلا اتفضل قول العرض اللي بعده عشان ارفضه

شعر بالحنق من برودها فأجاب لاستفزازها:
-بس انا مش متصل عشان العرض..انا متصل عشان اقولك اني زعلت جدا ع اللي حصل في شركتك النهاردة و بتمنى تكون اخر الاحزان

اجابت بتعجب و بدأ القلق يتسرب لقلبها:
-تقصد ايه باللي حصل في الشركة انا مش فاهمة

زين بتشفي:
-اوبس انتي لسة معرفتيش؟..اصل في حد وحش هاجم الشركة بالرصاص و الموظفين اللي فيها خرجوا..و مكتفاش بكدة بس لا..دة حرق ٣ فروع من محلات DMK..يلا ربنا يسامحه اللي عملها بقا

اتسعت عيناها بفزع ثم اغلقت الهاتف سريعا و امسكت بحقيبتها تهرع الى الشركة بخطوات متعجلة مع اسئلة مريم المتتالية و لكن لا رد فهي كانت تجري حتى تصل الى الشركة..
ركبت سيارتها تقودها بسرعة جنونية حتى كادت تتعرض لحادثين..وصلت الى الشركة لتنزل بسرعة فائقة ثم دخلت سريعا لتجد كل شيء على مايرام..
كان ادهم يتحدث مع احد الموظفين ليجد ديالا تقف متسعة الحدقتين تضع يدها فوق صدرها الذي يرتفع و ينخفض و تنظر حولها تتفقد كل شيء..اتجه ادهم نحوها يحدثها بتعجب:
-انتي كويسة يا استاذة ديالا؟

تحدثت بهلع و هي تحاول اخذ انفاسها:
-ادهم..ادهم ايه اللي حصل في الشركة في حاجة حصلت؟؟
ادهم بتعجب:
-ليه بتقولي كدة..لا محصلش حاجة كل حاجة ماشية تمام اهو

ديالا و قد بدأت تهدأ:
-يعني محدش هاجمكوا ولا في حريقة ف اي فروع؟؟

ازداد تعجب ادهم ينظر لها كأنها تمتلك رأسين:
-حريقة ايه انا مش فاهم حاجة..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دِيَالَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن