عادت بذاكرتها مما حدث منذ شهران..لتبتسم بفخر لما استطاعت الوصول اليه خلال شهرين فقط..
لقد انتفخت بطنها فاصبحت ظاهرة قليلا
وضعت يدها على بطنها تحادث طفلها:
-تعالى بقا انا مستنياك من بدري..انا جهزتلك كل حاجة انت محتاجها
ثم ابتسمت بحنان لتجد باب مكتبها يطرق بخفة..
تحدثت بجدية:
-ادخل
دخلت مريم تبتسم بحماس:
-تخيلي ايه اللي حصل
ديالا :
-خير
مريم بسعادة:
-فكرة المشروع بتاعتنا اللي بنجهز فيها من شهر نجحت
ثم قفزت فوقها تعانقها بسعادة لتضحك ديالا و تبادلها عناقها.
مريم:
-انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه يا ديالا انتي طلعتي ذكية جدا و خسارة كنتي متجيش الشركة..انتي مش متخيلة الانجاز اللي حققتيه ف الشهرين دول
ديالا بحب:
-انا اللي مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه يا مريم..انا بقيت اقوى مليون مرة عن الاول..مكنتش اتخيل اني ممكن افرح في يوم من الايام..او يكون عندي شخصية..كل الحاجات الحلوة اللي انا فيها دي بسببك
عانقتها مريم مرة اخرى ليدخل فجأة ادهم (صديقهم و يعمل في الشركة):
-اسف شكلي جيت في وقت مش مناسب
ضحكتا كلا منهما لتتحدث مريم:
-تعالى يابني رايح فين
ادهم:
-كنت عاوز استاذة ديالا ف موضوع
ديالا بجدية:
-اتكلم يا ادهم في ايه
ادهم:
-زين المشناوي
ديالا بضيق:
-ماله سي زفت
ادهم:
-بيحاول يوقعنا بأي شكل و خد مننا صفقة تانية
ديالا بغضب:
-يعني ايه اللي بيحصل دة..دة زودها اوي كدة
مريم:
-اهدي بس يا ديالا هو بيعمل كدة عشان انتي مش راضية تقابليه اكيد
ديالا:
-مريم حدديلي معاد مع زين المنشاوي
ثم خرجت من المكتب بغضب
مريم:
-يا ترى ناوية على ايه يا ديالا
_______________________________
في شركة ZM (زين المنشاوي)..
يجلس ذلك المتعجرف بابتسامة باردة على وجهه يفكر بما فعله..لقد سرق ثفقتها كما سرق الكثير من قبل..هي قد تحدته و لم تقبل بمقابلته..تحدت من لا يمكن تحديه
طرق احدهم باب مكتبه بخفة فسمح له بالدخول ليجد انه زياد صديق طفولته و شقيقه بالرضاعة و هو مساعده في الشركة
دخل زياد و تحدث:
-انا حاسس انك زودتها سيكا يا زين
زين ببرود:
-ولا زودتها ولا حاجة..انا كدة بجبرها تعمل اللي انا عايزه..و هتعمله
