الدفتر الملعون

جنية الاحلام.~

اهلا💞💫

اتركو تعليقاً بين الفقرات ونجمه تضيء جمال روايتي
🌸💕

💫___________💫

حين استفاق مارك من نومه لم يجد هيندري بجانبه

هو نظرا حوله بقلق لينزل بسرعة عبر السلالم..و جال في غرفة المعيشة لكنه لم يجد هيندري..ولكنه حين سمع اصواتا تاتي من ناحية المطبخ توجه بسرعة نحوها

هو وجد هيندري يقوم بصنع الوافل وجبة الفطور المفضلة عند مارك

"اوه لقد استيقظت..صباح الخير~"

تحدث هيندري بابتسامة صغيرة وهو يطفى النار بهدوء لينظر الى مارك الذي يبتسم بخفة

"صباح الخير هيونغ"

تقدم مارك ناحية هيندري و في كل خطوة تخطو نحو هيندري كانت رائحة الوافل تكبر و تبدو اشهى بمجرد النظر لها

"انت لم تعد تحرقها كالسابق!،"

تحدث مارك وهو ينظر للوافل و هنالك بعض التوت
لينظر من بعدها مارك الى هيندري بابتسامة جميلة

"لقد تعلمت صنعها من اجلك انت ايها اللطيف"

زادت ابتسامة مارك فرحة بما سمعه ف هيندري ليس جيدا لحد ما بالطبخ و تعلم شيى كان لطالما يفشل به من اجله كانت تجلب له السعادة

امتدت يد مارك نحو طبق الوافل لكن يد هيندري قد صفعت يد مارك بخفة

"ياا..هيونغ انا جائع!،"

نطق مارك بانزعاج و طفولية لما فعله هيندري ليقول الاطول وهو يحذر

"اذهب لتغسل وجهك و اسنانك اولا ايها الصغير"

_"لكن هيونغ-!،"

"بدون لكن..اذهب الان،"

امر هيندري ببعض الحدة لينصاع له مارك و يبدا بالصعود لغرفته وهو يتذمر لهذا..و هيندري نظر له ليبتسم بخفة

"لطيف!،"

.
.
.
.
.
.

قد مر اسبوع بالفعل منذ سفر والدي مارك الى بريطانيا..احيانا سيقضي يومه لوحده في المنزل و احيانا سوف ياتي هيندري و جيسونغ لقضاء بعض الوقت بعد المدرسة

كان مارك في مدرسته يجلس في الحديقة الخلفية لوحده اليوم..و يقوم برسم بعض الاشياء