طائر ظريف.~

677 59 269
                                    

اهلا💞💫

اتركو تعليقا بين الفقرات و نجمة تضيء جمال روايتي
💞🌸

💫___________💫

في المساء حين عودة الثلاثي الى المنزل كان يوتا و مارك يترنحان في السير بسبب التعب و الالم في اقدامهم

اما داهيون كانت تسير بابتسامة سعيدة كأن لا شيى يؤثر بها..حقا كيف لها ان تسير براحة مع ذلك الكعب العالي

مارك بدا نادم بحق على فكرته بالخروج هو فقط اراد التنزه قليلا لكن داهيون جلعتهم يذهبون لمدينية الملاهي و المركز التجاري و المتنزه الوطني و ذهاب الى مقهى ما

هم حرفيا لم يستريحو حتى قليلا بسبب حماس داهيون

جلس مارك على الارض حين لم يعد يشعر ابد بقدميه لينظر له كلا داهيون و يوتا

"ان قدماي تؤلماني حقا~"

تذمر مارك كالاطفال و يديه تمسك بقدميه التي لم يعد يشعر بها ابد..ضحكت داهيون بخفة لتقول بهدوء

"هيا راسمي لم يتبقى سوء شارع واحد"

لم يجيب مارك على داهيون ليشعر من بعدها بجسده الذي ارتفع عن الارض

هو نظر مباشرة الى يوتا الذي حمله بين يديه
ليقول مارك مسرعا

"انزلني يوتا..انت ايضا متعب"

ابتسم يوتا بخفة و رفض ان يترك مارك..لذا هم اكملو السير بهذا الشكل و مارك استمر بالنظر الى يوتا بنظرات مبهمة

'هو متعب كن مع هذا قام بحملي'

تحدث مارك مع نفسه وهو يستمر بالنظر الى يوتا الذي يتحرك ببطء بسبب تعبه من هذا اليوم الحافل

'لطيف~'

بعد ان وصل الثلاثة الى المنزل استمر يوتا بحمل مارك و اخذه الى غرفته ثم انزله على الفراش

و خلع له حذائه و سترته تحت نظرات مارك المبتسمة

لكن ما ان وقف يوتا حتى سقط على سرير مارك مباشرة

نظر مارك بجانبه ل يوتا هو لم يرد ان يقظه فهو يبدو متعب بشدة لهذا عر تركه ينام بجانبه

اطفى مارك الاضواء من ثم تمدد بجانب يوتا على السرير و قام بتغطية اجسادهما

ما هي الا ثواني حتى شعر مارك بيد يوتا تلتف حول خصره تجذبه ناحية جسده احمر مارك بخفة

الدفتر الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن