كشف السر.~

579 47 62
                                    


اهلا💞💘

اتركو تعليقا بين الفقرات و نجمة تضيىء جمال روايتي
💞💘

تفاعلو بلييز🗿💞👈👉

💫_________💫

نزلا يوتا و مارك من السطح و اخذو يسيرون بهدوء للخروج من المدرسة ممسكين بايدي بعضهم البعض

توقف يوتا عن السير حين شعر براسمه قد توقف
ليستدير الى الوراى ينظر لراسمه منخفض الراس والذي على وشك البكاء

تقدم يوتا ناحية مارك ليفرع راسه و يمسح دموعه بابهامه بهدوء قائلا

"لا تبكي يا زهرتي فانا قلق من ان تذبلي"

شهق مارك ببحة و امسك معصم يوتا ليقترب منه يدفن نفسه في صدر الاكبر الذي فتح ذراعيه الواسعة له

كأنه يستقبل كل الم مارك و خوفه و كل مشاعره السيئة

كان يوتا يمسح على شعر راسمه الذي بدا يجهش بالبكاء في حضنه..لقد سمح له يوتا باطلاق مشاعره السيئة كلها بهذا البكاء

"لا تقلق راسمي..لقد انتهى كل شيى ولم اسمح بحصول شيى كهذا مرة اخرى لك"

ابتعد يوتا عن مارك و انخفض بجسده يعطي ظهره ل مارك قائلا بصوت لطيف

"هيا اصعد..و دعني احملك"

تردد مارك و يده ارتجفت بخفة لكنه صعد على ظهر يوتا حين شاهد اصراره ليقف يوتا وهو يحمل مارك الذي يدفن وجهه في رقبته

يسير به نحو المنزل..منزلهم

هم لما ينتبها على هيندري الذي كان ينظر اليهم من بعيد فهو حين امسك هيتشان و اصدقائه يهربون امسك احدهم

و قال له ان رجل ما انقذ مارك و كان يبدو عليهم الخوف بشدة

هيندري تعرف على يوتا هذه المرة هو نفسه ذلك الرجل في المتحف و الفتى المرسوم في اللوحة و  ذات الرجل الذي كان يلاحقهم حين خرجو معا

شد هيندري على يده و دمعة صغيرة انسابت من عينه لا يصدق ان الفتى الذي يحبه منذ الطفولة يملك من يحبه

ليستدير هيندري للجهة الاخرى حامل قلبه المحطم معه.

.
.
.
.
.
.

سار هيندري بدون وجهة في الشارع حتى توقف امام حديقة صغيرة لينظر لها بصمت..تلك الحديقة كان المكان الذي شعر بها و اخير بانه يحب مارك بعد انكاره لوقت طويل

الدفتر الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن