الطفولة البريئة تدور احداث القصة بين شاب يسمى ريو و فتاة تسمى نيكي ، كان ريو جار لنيكي و كانا يلعبان معا منذ ان كانا أطفال ، و كانا يعرفان بعض جيدا ، فقد كانا يدرسان معا في نفس المدرسة ، وكان ريو يعامل نيكي مثل أخته فقد كان يحترمها جدا .مرت الأيام و كبر ريو و نيكي ، ولم تعد نيكي تخرج من منزلها كما كانت تفعل من قبل لانها كبرت الان و لم تعد طفلة ، وبسبب ذلك أصبح ريو لا يرى نيكي سوى نادرا .وفي يوم من الايام سمعت نيكي صديقاتها يتحدثون عن موقع الفيس بوك وانه موقع شيق يجتوي على العديد من الأشياء المفيدة بالاضافة الى انه يمكن التعرف على الاصدقاء به ، اصيبت نيكي بفضول شديد للدخول الى الموقع و التسجيل به لكي تكتشف هذا العالم الغير مألوف بالنسبة لها .
الحب ليس له موعد و بالفعل قامت نيكي بالتسجيل في الموقع وبدأت تكتشف أشياء جديدة ، و بدأت باضافة صديقاتها ثم بعد ذلك كونت صداقات مع فتيات في بلدان اخرى ، وكانت نيكي سعيدة جدا بذلك ، فأصبحت مهارات التواصل عندها عالية جدا ، بل انها اصبحت تتعلم الكثير عن ثقافات البلدان الاخرى التي تنتمي لها الفتيات التي تعرفت عليهن ليلى من ذلك الموقع .كانت نيكي لا تقبل ان تتحدث الى الاولاد فقد كانت تقتصر محادثاتها مع الفتيات فقط ، لانها كانت ترى أن ذلك خطأ كبير يجب عدم الوقوع فيه ، وفي يوم من الأيام سمعت نيكي صديقاتها و هن يتحدثن عن الكلام مع الاولاد في هذا الموقع ، وان ليس كل الاولاد من نفس العقلية فهناك الجيد و هناك السيئ ولكن يجب على الفتاة أن تكون حذرة .هنا أخذت نيكي تفكر في الكلام الذي سمعته من صديقاتها ، و في يوم من الايام وجدت نيكي طلب صداقة مرسل اليها من شخص ، فقررت أن تتصفح هذا الشخص فاذا أحست انه شخص جيد فستوافق عليه ، وبالفعل قامت نيكي بتصفحه و وجدته شخص جيد و لديه اصدقاء قليلون لكنها لم تكن تعرف الاسم الحقيقي لهذا الشخص ، لكنها وافقت .بدأ الكلام بين هذا الشاب و نيكي ، وأخبرها بأن اسمه ريو لكن لم يخطر على بال نيكي أنه قد يكون ريو جارها الذي كانت تلعب معه منذ صغرها ، وكان الكلام بينهما في بادئ الامر قليلا ، ولكنه كان يكثر مع مرور الايام ، حتى أصبح هذا الشاب و نيكي صديقان جدا .استمر الحال على ما هو عليه و كان ريو يشعر بأنه يعرف نيكي و كانت نيكي تشعر بأنها تعرف ريو ، و ذات يوم طلب ريو من نيكي أن يقابلها ، لأنه مر وقت طويل و هما يتحدثان على الانترنت و الآن يريد ريو أن يقابل نيكي ، رفضت نيكي في بداية الأمر فقد كانت تشعر بالخجل من مقابلة ريو ، و لكن بعد إلحاح من ريو وافقت على مقابلته .
النهاية السعيدة و بالفعل قابل ريو نيكي و أصيبا بصدمة كبيرة عندما شاهد أحدهما الآخر ، و لكنها كانت صدمة سعيدة لكلاهما ، و أصبح ريو يقابل نيكي باستمرار ، و أصبح يحبها جدا و كان ذلك واضحا في تصرفاته و اهتمامه بها ، فهو لم ينسى تلك الأيام التي كانا فيها طفلين يلعبان معا و كيف أصبحا اليوم ، و نيكي أيضا كانت تتذكر كيف كان ريو يعاملها كأخاها و يهتم بها .و جاء اليوم الذي أخبر ريو نيكي أنه يريد الزواج منها ، فوافقت نيكي على الفور و لم تتردد ، فتقدم ريو لخطبة نيكي و وافق والدا نيكي فقد كان يعرفا ريو جيدا ، و بعد ذلك تزوجا و عاشا معا حياة سعيدة و هادئة .وفي ختام هذه القصة الشيقة ، يجب أن نعلم أن اي شخص منا معرض لصدفة قد تغير حياته للأبد ، لأن الحب لا يعترف بالمواعيد ، . .
.-طبعا أنا غيرت أسماءهم.
أنت تقرأ
روايات في كتاب
القصة القصيرةهذا الكتاب عبارة عن قصص عديدة ليست من تأليفي و لكنني قرأتها و أعجبتني لذلك أردت أن أشاركها معكم.