هل كل شي بخير فعلاً؟

لما انا

حقا كنت خائفاً لم أعلم ماهو الصواب هل سوف يكون الانتحار مفيداً؟ هل سوف يخلصني من ذنبي ومن ندمي؟ هل سوف يجعل الآخرين يحبوني من جديد؟ اسأله كثيره كانت تدور داخل عقلي لم أعلم ماذا أفعل ومن بعد ذلك اليوم لم اتحرك حتى خطوه واحد إلى الأمام بدأت أتراجع إلى الخلف انخفض وبشده معدلي الدراسي شخصيتي تغيرت 180 درجه أصبحت شخصا مختلف لم أعد هيناتا المرح الذي يقفز هنا وهناك لم أعد هيناتا المرح الذي يحب مصاحبه أصدقاء جدد أصبحت مظلم من الداخل والخارج أيضا غيرت مظهري بدأت البس الأسود باستمرار اصبحت اكره التجمعات أحببت فكره البيت وفكره الجدران التي تحيط بي من كل الاتجاهات واحببت فكره السقف العالي الذي يحميني من كل تقلبات الطقس لم امل ابدا من الجلوس هناك لأن هاذا المكان الوحيد الذي لايوجد فيه اي شخص يكرهني أو يحمل لي ذره كراهيه كل ما هناك عالم مختلف عن عالمكم عالم هادئ يوجد فيه كل ما احب وما احتاج ولا احتاج الخروج منه ابدا لأنه أفضل مكان ألجأ إليه في حزني فرحي وسعادتي وتعاستي انه المكان المثالي بنسبه لي حقا بدأت اتغيب عن المدرسه يوم أو يومين او ثلاثه ثم بدأت اغيب عنها لمده شهر شهران ثلاثه أشهر ربما تغيبت عن ترم كامل لم أكن أود الخروج من ذلك المكان الرائع، المدرسه بنسبه لي اكثر مكان مظلم ومخيف فيه تقابل الكثير من انواع البشر وكلهم ينظرون لك بنظره الكراهيه بسبب حادث لم تكن المتسبب فيه حتى لم يعد الموضوع يأثر علي كثيرا...... ربما كذبت فيما قلته مازال الأمر يجرحني مازلت أغرق فيه بحر الندم والحزن اتمنى حقا أنني لم أوافق على طلب كاغياما عندما طلب مني مسابقته للبيت كانت هاذه امنيتي الوحيده فقط لم أرد غيرها
البارت 5 تم ✅
البارت 6 يوم الاحد