بداية حبٍ أم هوس؟ لم أفرق بينهما كلتاهما تصف بدايتي حبي لها وهوسي بها.
"سراب وينك لي ساعة أدور عليك!"
صدرها يرتفع وينزل وحبات العرق ملتصقة على جبينها الأبيض،شعرها في حالة فوضوية أقل ما يقل عنها كاتشبيه إنها كانت تجري في ماراثون أو سباق جري و..
"سراب أكلمك أنا وأنتِ سرحانه! سراب، من الأرض إلى سراب حول"
كلمات وكلمات مالها فايدة أنا ايش فيني سرحانة مدري بس شكلها قاعدة تقول شي،أظن أن في مشكلة بس لي...
كف خفيف رجعها لصوابها أنظارها تحولت للواقفة قدامها.
"خير ليش تكفخيني ترا زودتيها يا زفته أنتِ وكشتك إلي أطول من برج إيفل"
قلتها بتريقة وأنا عارفة أن ذي الكلمات راح تستفزها عند لجين كل شي يهون إلا شعرها.
"أنا كشه؟! هين ذي نهايتي وأنا جاية ابشرك اجل تعقبين ماني بقايلة لك ولا شي"
غريبة ماسبت ولا شتمت أقل شي توقعته منها بعدما تمسخرت على كشتها بوكس واحد أو ثنتين بس شكلها مروقة.
"أقول أخلصي علي وش بغيتي"
"انقلعي ماني بقايلة وخلي لسانك الطويل ينفعك"
شردت! لا ذي جد طنشتني وشردت هين والله بوريك نجوم الظهر،قمت ألحقها لكن لا إراديا عيني راحت لمنبع الصوت الرجولي توقعت من هو ومن غيره القرد الغبي أحمد.
ظل يناظرني وبعد دقايق من السرحان فتح فمه وقال
"أخلصي علي رايحين عند جدتي"
كلمتين "رايحين"و"جدتي" كانت ذي الكلمتين كفيلة بتفجير ينابيع السعادة عندي.
تركته وجريت الفرح عاميني قعدت ادور على غرفتي واول مادخلتها كبيت كل ما لذ وطاب داخل شنطة كبيرة أخذت معي نظارتي إلي ماالبسها إلا نادرا ،"خلصت" كلمة قلتها بكل انتصار.
"جاتك بقعا اخلصي علي"
صوت القرد ذا يجيب الهم لي أف لو ما أنه أخوي من ابوي كنت كفخته نزلت اركض واجر وراي الشنطه المليانة مفرحات.
"بنروح عند جدتي موب الربع الخالي وش كل ذا العفش" لجين الملقوفة تحب تحشر نفسها بكل شي حرفيا كل شي.
