نور العقرب-يتم تعديلها-

البارت الرابع والعشرين "قبل الأخير"

البارت الرابع والعشرين "قبل الأخير"
.
.
.
.
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
.
.
.
قراءة ممتعة ♥
.
.
.
.

التفتت جاسي و وجدته زياد وينظر لها نظرات ذئب مفترس لتقول وهي تدعي الشجاعة: اتفضل انا خلصت ولازم امشي

امسك زياد يد جاسي وقال بخبث: على فين بس ما الجو جميل واحنا لوحدينا اهو

جاسي بغضب: ابعد لو سمحت بدل ما اصرخ

زياد بضحك: مفيش حد اصلا يا قطة

ولكنه حاولت جاسي ان تهرب منه وظل يجري ورائها

وتحت كان مالك ينتظرها بالسيارة ولكنها تأخرت فقال لحارس الأن: هو في حد فوق

حارس الأمن بتوتر: لاء مفيش كله مشي

شعر مالك بكذبه فأخرج بطاقته وقال بأمر: انا هطلع اشوف فيه ايه فوق

الحارس بقلق: اتفضل يا باشا اتفضل

وطلع مالك بسرعة واتصل الحارس على زياد ولكنه لا يرد

_وفوق_

اقترب زياد من جاسي بعنف لتضربه بقدمها تحت الحزام لينحني بوجع وتحاول ان تهرب ولكنه يمسك قدمها ويوقعها ويكبل يدها وهي تصرخ وتعافر ولكن قوته ضعف قوتها لتصرخ وتقول: ابعد..... ابعد يا حيوان.... اهاا ماااااااااااالك

وفجأة يجد زياد نفسه أحد ألقاه بعيداً بقوة وينزل عليه باللكمات بشدة حتى فقد الوعي

ويقترب مالك من جاسي المنهارة ليحتضنها ويقول: خلاص انا جنبك كل حاجة انتهت

جاسي ببكاء: كان.... كان

مالك وهو يمسح على رأسها بحنان: اهدي خلاص يا حبيبتي ولسة هخدلك حقك

وذهب مالك وحملها وأخذ حقيبتها ونزل بها ليقول بصوت مرعب للحارس: صدقوني هتندموا عشان لمستوا حاجة تخصني وبالذات هي

ويذهب ويأخذها لبيتها
.
.
.
.
عند عمر لم يقدر على بعدها فهو أخبر مالك وقال له أنه سيبحث عن الأمر

ولكن يشعر بأنها تحتاجه.... كيف... كيف فعل هذا

لا يجب ان انتظر سأذهب وأرجعها لبيتها ولأحضاني لن اتركها... ولكن اين ممكن ان تكون نعم المستشفي التي كانت تعمل بها فهي من المستحيل ان ترجع لبيتها

ولبس ملابسه بسرعة رغم تأخر الوقت ولكنه قاد بسرعة للمشفي وسأل الأستقبال فلم يعرفوها فوجد ممرضة فسألها

الممرضة: اهاا مليكة هي جت انبارح وكانت عايزة شغل وكانت تعبانة اوي وهتلاقيها في اوضة الممرضين

ذهب عمر بسرعة للغرفة بعدما سأل عنها ولكنه لم يجدها فجأة دق قلبه دقات متسرعة فألتفت فوجدها تقف على بعد ليبتسم لها ويفتح يديه لتجرى هي له وتحتضنه ببكاء شديد: عمر.... والله انا أسفة