تكملة القصة
حكاية قصيرة هادفة للمراهقين جميلة بشكل كبير
لقد ادعى أنه يتكبد من مرضٍ خطير مرض الإيدز، وأنه يخاف عليها من أن تنتقل إليها العدوى. فأصابه الذعر عندما أخبرته بأنه ليس هناك داعي للقلق، إذ أنها مصابة به من ثلاثة سنوات. فيا لجمال الخالق، إذ يعرف عبده المحب من قلبه ومن يدعي حبه، لأن الله يعرف أن حبه ساكنٌ بقلب عبده الشاب المراهق. نجاه من أخطر الأمراض، وايضا نجاه من رفقة العاهرة، وأهم من هذا أغار في قلبه محبة التوبة النصوحة. فعزم ذلك الشاب على السير على طول الطريق المستقيم وعدم التنازل عنه، مهما صادف في الحياة. إذ أعطاه الله الحليم بعباده فرصة ثانية حين أمهله ولم يعاقبه بذنوبه، وأعطاه درساً. حين أعلن عن بصيرته نهاية الطريق الذي كان منغمساً به، فلو لم يخاف الله لحظة دعوة الفتاة له. لكان أصابه الداء منتقلاً له منها، وما عقب ذلك الداء سوى الوفاة، وما بعد الوفاة على معصية الله سبحانه وتعالى سوى النار.
أنت تقرأ
حكاية قصيرة هادفة للمراهقين جميلة بشكل كبير
Teen Fictionجزء الأول 🥇 قصص قصيرة مؤثرة، إن من أجمل مدد السن التي يعيشها الإنسان طوال حياته هي مرحلة المراهقة. بالرغم من كل تقلباتها، فباستمرارً ما يكون المراهق متقلب المزاج، ودائماً ما ينشأ في الأخطاء. لهذا يتوجب على كل الآباء متابعة صغارهم حتى يصلوا بهم إلى...