جزء الأول 🥇 قصص قصيرة مؤثرة، إن من أجمل مدد السن التي يعيشها الإنسان طوال حياته هي مرحلة المراهقة. بالرغم من كل تقلباتها، فباستمرارً ما يكون المراهق متقلب المزاج، ودائماً ما ينشأ في الأخطاء. لهذا يتوجب على كل الآباء متابعة صغارهم حتى يصلوا بهم إلى فترة الأمان، وإعطائهم النصيحة من خلال سرد حكاية حقيقية. تحمل في معانيها العبرة والعظة ليستفيد الأولاد من خبرات وتجارب غيرهم، وألا يشعروا بتسلط آبائهم. وإعطائهم التعليمات أملاً في نهجهم للدرب الصحيح، ومن اللازم للغاية إعطاء المراهق قدراً من الثقة بالنفس. وأنه صاحب مسئولية حتى يشعر بكاهل المسئولية الواقعة عليه، فيحسن الفعل ويكون رقيباً على ذاته قبل غيره. مراهق أحب بنتاً قادته إلى إجراء المنكرات: كان هناك شاباً ضئيل العمر، قضت عليه ظروفه القاسية بمرافقة أصدقاء سوء. انجرف معهم في تيار إتباع الشهوات واللذات، كانت من بينهم بنتً جميلةً ولكنها لا تعرف عن العفة شيئاً. حدث الشاب في حبها، ويا لها من حسرةٍ، إذ أن قلبه يخفق للمرة الأولىٍ، ويغرم بفتاةٍ ولكنها ليست أهلاً لحبه. أحبها حباً كثيراً، ورغب في مساهمتها باقي حياته، وبادر بمصارحتها شعوره تجاهها. ولكن للأسف فهي لديها شخصيةً غير شخصيته الطاهرة النظيفة، إذ كلفته أن يقابلها بموضعٍ نائي بعيداً عن ا