مقدمة🚫

393 77 240
                                    

╔╦══• •✠•❀•✠ • •══╦╗

" من أجل البقاء. "

.
.
.
القانون لايتقبل الأعذار.🚷

╚╩══• •✠•❀•✠ • •══╩╝

♔♔

♔♔♔

♔♔♔♔



في عام 2050 أجتاح مصاصي الدماء عالم البشر
ليكتسحوا العالم إكتساحاً جباراً ,دمروا وقتلوا وسفكوا دماء البشر ،سنوات عدة كان هناك صراع عقيم بين الطرفين أدى الى إنتشار وتفشي إعياء جذري عميق بين صفوفهم لكن في ما بعد عقدت الحكومة الدولية للبشر هُدنة وعقداً عالمياً مع شعب مصاصي الدماء ،كان العقد ينص أن يتعايش الطرفين في عالم واحد بسلام ومن دون أي إعتداءات تُذكر مقابل أن يتم توفير مصدر الحياة الوحيد لمصاصي الدماء من قبل بنو البشر لمنع الحرب الطاحنة التي دارت بين الطرفين من الأستمرار ،تم الموافقة على شرط شعب مصاصي الدماء وتم تجهيز بنوك دماء ضخمة وكافية أنتشرت في جميع أنحاء كل بلد،رؤساء مصاصي الدماء هم من يتحكمون ببنوك الدماء تلك وهم أيضاً من يقومون بتقسيمها على بني جنسهم ذاك تحت الأرض حيث يتم منح شعبهم مصدر الحياة في أوقات محددة وبكمية محددة وبذلك عم السلام ظاهرياً في البلاد.














بدأ البشر بمعاودة نشاطهم ومزاولة حياتهم اليومية،
عمروا ماتهدم وأعادوا إحياء ما تم تدميره ،عاد كل شيء الى وضعه الطبيعي لكن ما كان هناك أي إختلاط بين الطرفين المتعاديين فقد كان أحد أهم شروط تلك الهدنة أن يبدأ نشاط مصاصي الدماء منذ الساعة السادسة ليلاً حتى السادسة صباحاً حينما تبدأ الشمس بالشروق ، بحلول الصباح لايحق لهم التجوال في الشوارع أو الأختلاط ببنو البشر بأي شكل كان ومن يهاجم البشر صباحاً يتم إعتقاله من قبل السلطات الحكومية البشرية بقانون تم الأتفاق عليه مع حكومة شعب مصاصي الدماء والعكس صحيح تماماً فأي بشري يخرج بعد الساعة السادسة مساء لا أحد يمكن أن يضمن سلامته.





فهم بنو البشر القانون الموضوع وأخذوا يطبقونه لأجل أن يحيوا,رغم كل ذلك الرعب ورغم كل ذلك الموت الذي يجتاحهم دفعة واحدة في كل ليلة كان عليهم أن يناضلوا للعيش،ففي حلول الساعة السادسة مساء حينما يبدأ الظلام بالتخييم ليهبط سواد الليل فوق الأرصفة ويبدأ صفير الريح بالجولان في تلك الشوارع الشاحبة يقوم الناس بدخول منازلهم وإحكام إغلاق نوافذهم وأبوابهم برعشة وخوف مصيري يخيم على أنفاسهم وأرواحهم التي تسعى بيأس مستنشقة عبق الحياة .





لربما يمكننا القول بأن تلك المحاولات المستميتة تجعل منهم بمأمن عن شعب مصاصي الدماء المتعطشين للدم بالغي الوحشية والذين أجبروا على الألتزام بالقوانين الموضوعة رغماً عن إرادتهم الآبية لترك البشرية بحال سبيلها لكن كما يقال هناك شواذ لكل قاعدة موضوعة فالبشر لايمكن أن يكونوا بمأمن من جميع مصاصي الدماء المتواجدين في محيط حياتهم المحفوفة بالموت الأسود ،وهذا ماكان يحصل بالفعل ,تواجدت فئة خارقة للقوانين والهدنة الرسمية بين الطرفين في شوراع لندن متفشية بسرعة كبيرة كما يتفشى الرماد في الهشيم ،تلك الفئة كانت تتحرك بشكل فوضوي متعدية على منازل البشر ودوائرهم الحكومية والأماكن المغلقة،وقعت على أثر ذلك عدة حوادث كادت أن تؤدي الى كسر الهدنة لكن تم تلافي الوضع بتصريح من مصاصي الدماء إن أشخاص كهؤلاء لاينتمون الينا ويحق للبشر أن يبيدوهم على الآخر فور مداهمتهم لهم.






لذلك كانت محاولات البشر اليائسة هي اللجوء الى حيل أخرى رادعين مصاصي الدماء من دخول منازلهم عن طريقها ،أحد أهم تلك الأساليب المستعملة رش مساحيق الفلفل الأسود حول المنازل يومياً وهي إحدى المواد الفعالة المهمة الى جانب النيران تؤدي الى حرق بشرتهم الشاحبة تلك بمجرد ملامستها ،وجد البشر بأوراق النعناع الخضراء الطازجة رائحة قوية تعيق حركة مصاصي الدماء وتصيبهم بحالة دوار مفاجئة لذلك كان يتم تعليق أوراق النعناع عند الأبواب مع توفير أسلحة منزلية حادة وفضية ضرورية لأجل الحيطة والحذر وبذلك يستطيعون أن يبقوهم بعيدين عن منازلهم حتى صباح اليوم التالي والذي يجبرهم على العودة الى جحورهم المظلمة في أعماق الأرض بسبب ضوء الشمس من جهة وبسبب بدء الأمن الحكومي بالتجوال وأعتقال كل مصاص دماء يجدونه في الشوارع من جهة أخرى.


╔╦══• •✠•❀•✠ • •══╦╗

تمهيد لقلوبكم (҂⌣̀_⌣́) الضعيفة
وتذكروا هناك موت أسود كالجحيم
بأنتظار كل واحد منكم.

╚╩══• •✠•❀•✠ • •══╩╝

من أجل البقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن