تكمله الروايه عاهره الجحيم

انتى من اشعلتى نارا لذلك اطفايها

فتحت سيلينا عينيها بثقل وهيا تشعر بمياه بارده تغمر كامل جسدها حاولت التحرك الا  ان حركتها كانت ثقيله كان جسدها بالكامل مخدر هناك الم فى معدتها كانها نائمه على زجاج كانت نائمه ف مكان  مظلم مصباح صغير مشتعل على جانب الباب حركت راسها للجانب الاخر وهيا تحاول فتح عيناها اكثر

الان علمت اين هيا
ومع من تكون ها هيا الان مع  صناعها وجعلها وحش ارغون

هل يمكن لليله ان تكون افضل من هذا
شعرت فجاه به يشد شعرها بعنف اغمضت عينيها بقوه وهيا تعض شفتيها

ارغون:  هيا سيلينا بربك انها مجرد رصاصه من حبيبك المخنث عالقه فى بطنك

شعرت بانفاسه على وجهها ولكنها لم تفتح عينيها

سيلينا بابتسامه:هيا  علينا ان نشق طريقنا من ممرات الجحيم اليس هذا كلامك ارغو

ابتسم رافعا احد حاجبيه قائلاً
: كل شى سيبتلع ويختفى فى هذه اليله 
قال هذا وهو يصفعها بقوه

سيلينا وهيا تخفى الألم

: هيا اخرج شيطاينك واهلكنى ف انا لست ملكك
انهت جملتها وهيا تنهض

ارغون:  هيا ياعاهره وكانك تخافى منى انا اعلم عن قريه المجانين داخلك انا من صنعتك بعد كل شى

ابتلعت ريقها محاوله التنفس وهيا تحاول ان لا تخاف منه  اعادت شعرها للخلف ثم تقدمت منه وهيا

تبتسم بسخريه قائله

: يبدو هذا المشهد مالوف وكان الزمن قد اعاد مره اخرى

ارغون بابتسامه
:  الزمن يعيد نفسه الآلاف المرات ان أرادت عاهرتى ذلك

لما يعطيها فرصه لتستوعب ثانيه كان حزامه حول عنقها صرت اسنانها حتى كادت تتهشم بفعل الضغط عليهم

سيلينا بسخريه
: هيا اكثر لم اعهدك رقيقا هكذا كن متاكد انك لو اخرجت روحى لن تسمع منى صراخه واحده ترضيك

ابتسم دافع اياها لتسقط ارضنا
: تعجبنى ثقتك صغيرتى اجعلى من دادى فخور بكى

قال ذلك وهو يتحرك بجانبها ساحبا طرف حبل سميك كان متدليا من السقف ثم انحنى عليها ممسكا شعرها بقسوه لترفع عينيها له وهو يتمتم

: لنرى الى متى ستتحملين يا صغيرتى

ابتسمت ساخرهذ قبل ان تضرب راسها ف انفه بعنف متسببه ف كسر انفه والدماء تنزف بقوه
مسح الدماء بباطن يده متمتا بهدوء

: هذا قوى احب طريقتك ف الرد على ما لا يروق لكى

بصقت الدماء بجانبها بلا اكتراث وكلها ثوانى حتى جر قدميها بسرعه مقيدا اياهم بالحبل ارتفعت قدميهاالى السقف  وراسها للاسفل

جعلها تشعر بضخ الدم القوى ف رأسها ونبض الم معدتها بعنف اكبر

لما تكن تعلم ما هيا مقبله عليه ولكنها كانت تعلم بانه يلعب معها لانه اذا ارد ف سوف يجعل عضمها تخضع له خوفا منه

كل ما كانت تعلمه انه يستطيع ايذاءها  ان ارد وبكل سهوله لهذا لا تفهم لماذا قام بتقيدها وتركها بهذه الوضعيه

بقى ينظر لها لا يفعل شى

سيلينا بملل: هيا افعل شى دادى انهى الامر لقد مللت

بدت تسعل بعنف عندما شعرت بقبضته تلكم معدتها بلا رحمه

لما تصرخ ولكن بحق الجحيم هذا يولم اكثر من اى شى نزل الى مستوها قائلاً

: الان هل راق لك صغيرتى

بصقت الدماء على وجهه قائله بنبره شبه موجوده
: نعم هذا افضل

وقف ماسحا وجهه باكمام قميصه
: هذا اكثر قرفا من رويه وجهك

انهى جملته ضارب معدتها بهمجيه كان يضربها باقل قوه كانت تقاوم  ضربته مع انها تعلم بانه لم يرد ان يضربها بكامل قوته ولكنها لم تقدر التحمل  ف هناك رصاصه لعينه ف معدته وهو يضرب معدتها صرخت
لم تستطيع التحمل لتفقد وعيها

عندما انتهى منها نظر متفحص وجهها
كان مهوس بها

تركها ثم اتجه الى الباب بهدوء

عندما استيقظت سيلينا لم تجد العاهر تعلم بانه تركها  قامت بفك نفسها وجدت سكينه تعلم ان العاهر تركها لها كى تخرج الرصاصه كانت سيلينا تطالع السكينه بعنف اخرجت الرصاصه

احدى يديها على جرح معدتها والاخرى تحمل سكين عضت شفتها بعنف ثم قذفت السكين بعيد و خرجت من البوابه

دخلت سيلينا الغابه جلست  للمره الاولى ف حياتها تشعر انها لا تستطيع التصرف شعور الضعف كان جديد عليها يمكنها ان تقول الان ان كل شى انتهى كل من احبتهم يتاذو بسببها

الان ليس هناك وسيله لابقاها ستذهب وستعيش حياه جديده ستبداء من جديد بمدينه جديده بناس جديده

ولاكن يجب عليها انهاء اسواء مخاوفها

ابتسمت رغما عنها هل حقا ستواجه اسواء مخاوفها حتى بعد ان تركها تعلم بانه لم يضربها بقوته

هيا اكثر من يعلم بانها اذا ذهبت له سيكون وحش لانها ستكون بالجحيم وهو بجحيمه لا يرحم احد

هيا يبدو ان الوقت قد حان نهضت وكانت على وشك التحرك الا صوتا اوقفها