الصفحه الرابعه "مذكرات الحاله رقم ٦١"

85 11 3
                                    


-البدايه-

عندما ناديت اسمها بصوت عالي هكذا بعض الأشخاص نظروا الينا ،اعتذر لهم جونغكوك
"هل أنتِ تعملين هنا ؟!" سألتها بنبره اخفض

"نعم ..طلبك ؟"
لا اصدق أنها ردت علي بهذا البرود ،ولكن لحظه، انا لم اعتذر لها مسبقاً عندما غادرت المكتب أمس ، بالطبع هي غاضبه
" انا اسف يونج سو عما حدث البارحه في المكتب ولكن كان علي الرجوع الي المنزل بسرعه " أخبرتها بأبتسامه طفيفه

" هل انت بخير الان " لم استطيع ان افسر إذا كان قلق ام مجرد فضول ولكنني أخبرتها بأن الأمور علي مايرام الان واعتقدت أنها لم تعد غاضبه

يومي الأول بالعمل هنا وانتم اخر من سأعمل معهم قبل ذهابي للمنزل ما رأيكم بمشاركه وجبه معاً ؟! "
اومئت لها وجونغكوك كذلك ، اتفقنا علي ما سنأكله سوياً ثم ذهبت هي لأحضار الطعام .

عندما غادرت يونج سو الطاوله حدق بي جونغكوك بتساؤل ، بالطبع فأنا لم أخبره بشأن أنني ذهبت الي مكتبها البارحه وكانت ستطلب لي مشروباً
" جونغكوك ..ما بك ..لقد ذهبت لأنظف مكتبها البارحه وقامت بدعوتي علي مشروب ولكنني اضطررت الي المغادره ..انت تعلم "
اومأ لي بصمت ثم قال
" هل سنتشارك معها الغداء حقاً ؟!" سألني بأبتسامه بلهاء اعتلت ملامحه

" نعم ..مثلما يفعل زملاء العمل "
"حسناً ..ها هي قادمه " أخبرته ليكف عن الحديث
وضعت الطعام أمامنا ثم جلست بجانبنا ، قمت بشكرها ثم جونغكوك فعل المثل وبدأ ثلاثتنا بالاكل ، لم يتكلم أحد حتي قطعت يونج سو الصمت وسألتنا " هل تعيشون سوياً ؟! "

" حالياً نعم ولكن لكل منا بيت منفصل عن الآخر " أجابها جونغكوك بينما ينظر الي الصحن أمامه ،اومئت له ثم واصلنا الاكل والحديث حول حياتنا خارج إطار العمل ، لم تكن حياتي محوراً جيداً للحديث لذا لم أشارك كثيراً
" هل انتم متفرغون نتسكع قليلاً بعد الطعام ؟! "

" لا للأسف علي الذهاب الي المستشفي "
لم أدرك ما قلته الا بعد تكرارها لكلامي
"المستشفي !! هل انت مريض ؟"

" لا ..لا اقصد ،اعني لست مريض ..فقط مجرد فحص ،أردت التأكد من أنني بخير "

" اوه ..فهمت .. حسناً ..ربما يوماً آخر " ابتسمت لنبادلها انا وجونغكوك
انتهينا من الاكل واستقمنا للمغادره ، دفعت انا الحساب والقينا التحيه علي يونج سو ثم توجهنا الي المشفي ..

لم اتحدث كثيراً أثناء الطريق ولكن بالتأكيد جونغكوك فعل
" هل تعتقد أن بإمكاننا أن نصبح اصدقاء عمل ؟!"

"جونغكوك نحن اصدقاء عمل بالفعل "

" أعني أن نصبح اصدقاء حقاً ..خارج العمل أيضاً "

"لا أعلم ولكنها تتعامل معنا جيداً "

" أظن هذا أيضاً "
لم تمر الكثير من الدقائق حتي وصلنا الي المستشفي وانتظرنا الطبيب في المكتب كالعاده
بدأت الجلسه بقول الطبيب " اذاً.. كيف الحال ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 ومازلتّ أتَذكر | And,I Still Rememberحيث تعيش القصص. اكتشف الآن