اشرقت شمس يوم جديد علي الجميع استيقظ محمود و توضئ وصلي فرضه ولبس بدله من اللون البني الفاتح
ونزل تحت لمامته واخته وقال : صباح الخير يا اهل الدار
الام : صباح النور ياحبيبي عامل ايه
محمود :الحمد لله يا امي انتي عامله ايه
الام : الحمد الله
محمود :يدوم الحمد ..... اومال فين ليليان
الام :لسه نايمه وقالت مش هتروح الشركه النهارده
محمود : انا هروح اصحيها علشان انا مش هروح الشركه النهاردة
الام :تمام يا حبيبي
محمود دخل المطبخ طلع فوق ودخل أوضه ليليان راح حط الدقيق في ايديها وجاب القلم الريشه من علي المكتب و مشاه علي وشه ليليان و ليليان حطت ايديها على وشها وغرق كله دقيق وشعرها كمان ولكن لا حياة لا من تنادي راح وجاب كبريت وحطه في رجليها و ولعه
وليليان صحيت تصوت وتقول : الحقوني بولع بولع يا ماما يا محمود بولع الحقووووووووني
محمود وقف يضحك علي شكلها علشان كانت منكوشه ووشها فيه دقيق و بتصوت
محمود : ههههههههههههه هموت من الضحك مش قادر ههههههههههههه ههههههههههههه بطني اه ههههههههههههه
ليليان بغضب : انت اللي عملت كده
محمود : أيوة ههههههههههههه اه عنيا دمعت من كتر الضحك قومي بصي في المرايه وبعدين اتكلمي
ليليان راحت وقفت قدام المرايا : الحقووووووووني الحقووووووووني عفريت عفريت ونزلت تجري تحت ومحمود وقف يضحك عليها وبعدين نزل وراها
الام :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم محمود محمود في عفريت يا محمود الحقووووووووني
ليليان :فين يا ماما فين يا ماما الحقووووووووني الحقووووووووني محمود الحقني يا محمود محمووووود
محمود نزل يضحك مش قادر يمشي نزل قعد علي الكنبه
محمود : ههههههههههههه هههههههههههههه هموت مش قدره ههههههههههههه اه بطني ههههههههههههه
الام :ممكن تبطل ضحك و تفهمني في ايه
محمود : حاضر يا ماما وحكي محمود لامه كل اللي حصل وبعد مخلص ليليان ضربته با المخده اللي علي الكنبه
الام :خلاص اطلعي يا ليليان استحمي وبعدين تعالي افطري علشان تروحي الشركه .... وان هقوم اعمل الفطار وقامت
ليليان : بس انا مش عايزة اروح الشركه
محمود :معلش روحي النهاردة علشان هروح المستشفى
ليليان :حاضر ...بقولك ايه يا محمود
محمود : نعم يا روح محمود
ليليان بخبث :ممكن اعرف انت هتعمل ايه دلوقتي
محمود :هعقد كده لحد ما ماما تعمل الفطار
ليليان :تمام ودخلت جابت ميه واتسحبت علي أطراف صوابعها وكبت الميه علي محمود وهو نايم على الكنبه
محمود بخضه :في ايه وبص ليليان لقلها بتضحك وقال :يا حيوانه طب تعالي ليليان جريت وهو جري وراها وقال :انا يتعمل فيا كده طيب تعالي ومسكه و شلها علي كتفه وراح بيها عند حمام السباحه ورماها فيه
ليليان :اي اي المياه سقعه
محمود:تستاهلي
ليليان بخبث :طيب شديني علشان خاطري
محمود راح يشد ليليان هي شدته في الميه وقعدوا يهزروا مع بعض وكل واحد طلع الأوضه وغير هدومه
دا هدوم محمود 👇
أنت تقرأ
أحببتُ مجنونه
Randomقصه حب بتتكلم عن محمود الجارحي شاب في أوائل الثلاثين من عمره تخرج من كليه طب ويعمل في مستشفي ملك له بجانب شركات أبيه وأبيه متوفي