الجزء الثاني

57 0 0
                                    

رواية رضيت أحبك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رواية رضيت أحبك

بيت ابو عادل | في مكان ثاني

كنت جالسه وملتفه بجسدها على العنود اللي كانت جالسه على يمينها: عنوده دريتي
قطبت حواجبها: عن؟
ريم :حبيبك في الله
ضربتها بخفه على كتفها : اششش اول شي قصري صوتك لاحد يسمعك والله ان يدفنوني وثاني شي ايش حبيبي في الله انتي ووجهك وثالث شي (ابتسمت بخجل) ايش فيه؟
ماتت ضحك عليها وعلى خجلها بس من طاريه: يبي يسافر اليوم باليل
قطبت بحواجبها: ايش دراك
ريم شربت من قهوتها وقالت تكمل كلامها: سمعت عادل يقول لأبوي وحتى عادل بيسافر معه
قالت بتفكير:طيب كم يوم
رفعت كتوفها: يمكن اسبوع
ردت بضيق:الله يرجعهم سالمين
ضربتها ريم على ظهرها: مع وجهك تقولين لي انا
استغربت:اجل لمين اقول؟؟
ابتسمت بفكره شيطانيه: لازم تقولينها لخالد ياعيني
فتحت عيونها على قوتها وقربت من ريم وهمست: مع نفسك ايش اقوله انجنيتي!!
ابتسمت بهدوء و مسكت يد العنود وسحبتها: ماعليك راح اخليك تشوفينه قبل مايسافر
ضغطت على يد ريم بقوه وقالت بصوت خفيف عشان محد ينتبه: رييييييم انجنيتي
ضحكت بقوه :لا
طلعوا للحوش وفيه مكان يطل على مجلس الرجال واشرت لها عليه: شوفيه


سرعان ماتغيرت نظرة العنود وخفت ضغط على يد ريم وهي تشوفه من بعيد بمجلس الرجال يسولف ويضحك ضلت فتره تتأمل بتعابير وجهه اللي تتحول من الجديه للمبتسمه، عنده شخصيه تأسرها هي بحد نظرات عيونه اللي تتحول للحاده اذا استمع بتركيز للمتحدث اللي قدامه نطقت بعد فتره ليست بالقليله: يمه ريم قلبي احسه بيطلع من مكانه
ريم وهي تمزح وتضحك بنفس الوقت: ادري ادري حبيبتي مو لازم تشكريني
ناظرتها بطرف عينها وجت بترد بس صدمتها شهقت ريم وركضها السريع اللي شل اطرافها وهي تسمع ريم تركض وتقول: خالد بيطلع من المجلس

هي كانت تبي تلحقها لكنها تعثرت بمشيتها بسبب توترها وصدمتها ان خالد صار قريب منها وانها لابسه كعب وانه بيشوفها لا محاله، طاحت و مسكت رجلها بألم وهي بداخلها تتحسب على ريم
طلع خالد وعقد حواجبه وهو يشوف شخص طايح وبقلبه يتسأل مين هذي اللي طايحه؟ اخذته رجولها يمها ناظرها وتأمل فيها شوي ونزل عيونه ليدها اللي ماسكه ساقها بألم كلمها بفضول من بعيد شوي وهي اللي كانت معطيته ظهرها وجالسه بالأرض: اي وحده من بنات عمي؟
العنود ووجهها احمر من الأحراج والعصبيه بنفس الوقت: خالد خلاص روح انا مافيني شي
قال بضحكه لانه لمح نص وجهها وشافه احمر وبتساؤل: اووف وتعرفيني بعد من صوتي طيب قولي من انتي
حز بخاطرها وجداً انه ماعرفها: ياغبي ممكن تبعد عني ماتشوفني مالبست عباية؟
رفع حواجبه وابتسم لان الكلام معها استهواه شوي: لحظظه مين الغبي؟
اعصابها توترت يمكن مو لانه شافها ويمكن مو لانه عرف انها تعرفه من صوته بدون ماتشوفه بس لانه ماعرفها ابداً يعني مشاعرها ناحيته كبيره ومشاعره ناحيتها سراب صارت ترجف وشهقت بخفه: خالد انا العنود بنت عمك خلاص بعد عن هنا بلييز (وهمست) واتركني
خالد تنهد ولا يخفي على قلبه انها كسرت خاطره ورجفتها صدمته قرب منها ومسكها من عضودها ووقفها وصار ظهرها لصدره ظل ماسكها شوي وافكار توديه وافكار تجيبه بعدها تركها وبعد: بالسلامه يالعنود اتمنى ان رجلك ماتضررت وانتبهي ثاني مره لا لبستي الكعب يابعدي.
فتحت عيونها على اقصاها هي اللي كانت مخدره من مسكته لها وريحته اللي لفحتها ويقول لها (يابعدي) يمكنها كلمه نطقها بدون انتباه بس كانت تعني الكثير والكثير لها ولمشاعرها مشت ناحية البيت بتدخل وطيف ابتسامه كان مرسوم على وجهها.

رواية رضيت أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن