الجزء الرابع

75 0 0
                                    

لم تكن كل الطرق تؤدي إلى روما، كانت كلها تؤديإلى قلبك، الذي كان ملكاً لي لكنِ لم اعد اجده في أي مكان!ابحث عنه في ايامي وليالي ولا اجد إلا سراباً يقودني إليك التولين- ضوء القمر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تكن كل الطرق تؤدي إلى روما، كانت كلها تؤدي
إلى قلبك، الذي كان ملكاً لي لكنِ لم اعد اجده في أي مكان!
ابحث عنه في ايامي وليالي ولا اجد إلا سراباً يقودني إليك
التولين- ضوء القمر

عند لورا و بدر |

كانت تجلس في الحديقه بفستانها الفضفاض اللي الى نص ساقها وفوقه بلوزه صوفيه تحميها من البرد والهواء القوي ضامه يدينها لصدرها وتفكر بعمق، تفاجأت وانفجعت وارتجف جسمها بشدة من اليدين اللي فجأة صاروا على عيونها ويحجبون عنها الضوء

قال بخوف عليها: ايش فيك انا بدر!

قالت له بخوف وهي مقطبه حواجبها ويدها على قلبها: والله خوفتني بدر مايصير كذا طاح قلبي والله

بدر مسك يدها اللي على قلبها وقَبلها بعمق بعدها قَبلها على خدها بقوه وحط يده حول ظهرها وسحبها لصدره وضمها: بسم الله على قلبك

بعدت عن حضنه وبخجل: بدر مايصير تسوي كذا قدام العالم

قالها بتملك: حلالي اسوي اللي ابي

ناظرته شوي وحاولت تبتسم ولكن دموعها غلبتها وخبت راسها بصدره

ضمها لصدره بخوف: لورا لاتخوفيني ايش فيه، انتي بخير ؟ كريم بخير؟

لفت يدينها حول ظهره واستمرت بالبكي

حرك يده على شعرها وبضيقه: جعل الحزن والشقا بقلبي مو بقلبك

عطاها وقتها بالبكي واحترم رغبتها بعدم الكلام حالياً، هدت من نوبة بكاها بعد فتره وبدت تتكلم بهدوء: كريم وانت ادرى فيه، مَسكوه الشرطه امس بقضية الاعتداء على وحده ما اعرف عاد وش راح تكون ابعاد القضية!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية رضيت أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن