Chapeter +03+

4.4K 236 110
                                    


أَتسائل كيف يَعيش شَخص بعد أَن قال لشَخص أَخر 'مُت'

هَل فكر يوماً بماذا سيحصل لو قَتل نفسهُ؟

كرَجل أَشعر إِنني مُحطم كطِفل.

ولطالما كُنت طِفلاً..

أَنا مُطيع للغاية، لقد صَمت.

في باقي العُقد يَشعر الناس بالأَنتماء لبَعضهم

لكنني لا أَنتمي لنَفسي حتى، أَن فكرت فيها فـ أَنا أَتعايش.

أَنها كمن تقول لهُ لا شَيء لك هُنا لكنه يبقى.

والدة زوجي الآن في الأَسفل، وهي تكرهني منذ سنين.

لكنها ستتخذ من عدم نزولي حِجة لتَشكوني لجونغكُوك والذي كان يوبخني سابقاً.

كنت أَعمل بمُفردي وبهدوء حتى أَقتحمت ميرا غرفتي بسرعة البرق

" بابا، أَن بابا يُريدك في مكتبه بعد أَن ترحل دادا " هي تقصد جدتها.

أَومئت ورحلت، أَعتدت الهجوم هذا والدخول الهَمجي فـ هو من جونغكُوك بالطَبع.

فـ زوجي لا يطرق باب الحمام حتى بل يدخل أَو يفتحه فوراً فـ أَضطر لقُفله.

-

كان مكتبه قَريباً من غرفتي وسمعت صوت الأَدراج وهو يَفتحها ويُغلقها بأَستمرار

أَضاعة الأَشياء موهبته التي لطالما عانى منها، ورغم كونها بجانبه تماماً.

دخلت ورأيته يَنتحب محاولاً أَيجاد مفاتيحهُ ليوصل أُمه وقد رأيتها تحت المَكتب-الطاولة-

نظرت لها ولزوجي ورفعتها أَضعها على المكتب، نظر إِلي وللمفاتيح وشكرني متوجهاً لينزع سترتهُ.

بقي بقميصهُ الأبيض وبنطاله الضيق على ذكوريته بينما يَتحدث " أَنتظرني سأَوصلها ونتحدث. "

أَومئت لذلك ونظرت لظهره وهو يُغادر، درت بأَنحاء المَكتب بملل أَنتظره ليعود..

رأيتُ هدية مُغلفة قُرب المكتب ونظرت حولي لأتأكد من كوني أَراها حقاً.

هدية؟ لمَن هذهِ الآن! ليست لي بالتأكيد لأَحداهما، سو وميرا سيُحبانها منهُ بالطَبع.

بعد مُدة سمعت صوته يَقترب من الغرفة وقد كان يحمل زُجاجة شمبانيا، ستَكون ليلة جامحة لنا..

كَرجُل' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن