ثأر قدر⁦

فستان الأبيض👰

بــــارات 12 مـــن ثــأر قُــُدر⁦❤️⁩
إقتــباس°∞°
بفســتاني الأبيض ..... سرقــت ذكرى مني

بـفسـتاني الأبيض ..... حاولتني إلى رماد أحـترق فـي نار عـشقـك
  _القاضي: هدوووء قلت هدوووء اجلسوا من فضلكم
مراد:لا يـمكـنني هدوء اريد لأن ان تطلقهما شئت ام ابيت
أغا: اهدء ياحفيدي
القاضي: بعد سماع أقوال المدعوين فقد تأجلت الجلسة إلى يوم أخر مراد بصدمة غير متوقع  ماحدث لينهض من كرسي بتوران
_ لا يمكنك ٱصدار مثل هدا قرار  قلت لك طلقهما
فنفضة صبر القاضي ليأمر بسجنه
_ياشرطي خد هدا من أمامي بتهمة تطاول على قانون
أغا : ولكن ياحضرة القاضي ماذا فعل لك حفيدي  انت مجبور على طلاق سراحه ولأن
فضرب القاضي يده على مؤخرة رأسه وقال: ارجوك وخد معك هدا العجوز  دعهم يمكثو فيه ليتعلموا معنى انضباظ
أغا: انا اولا لست عجوز ثانيا انت لا تعرفني ساشتكي عليك انتظر  يتكلم وبشرطي يسحبهما الى خارج
ولكن مراد بدأة بمقاومة ليتصدي خروج
_ اترك دراعي أتركني
شرطي: اصمت وتحرك
أغا وهو يصرخ ويدفع كل ماهو أمامه: ياملعون ستدفع ثمن غااالي لن اتركك
القاضي داخل قاعة الجلسة
_وانتما تفضلوا يمكنكما الخروج فطمئنة قلب ريان ليبتسم أخيرا فرفعت نبرتها 
قائلة:انتهت معاناة
_انت محقة انتهى كل ألم الدي في قلبك لم يبقى إلا شيئ واحد وهو أن نطير الى أعلى مكان  ليمسك بيدها تارك من ورائه اوراق محكومين  عليهما أما بسجن أو انفصال الى ابدا بعدما اختار هو الصمت
_ وعند خروجهما تساقطت ثلوج بكثرة  لتغطي رموشهم سوداء المرتفعة و ليضحك ميران بسبب افكار التي تراود دهنه  لينزل الى أرض ويحمل حفنة من ثلج وثم نادة ريااان بأعلى صوته
_رياااااان
ولحظة إلتفافها ارتجت برميه عليها حفة الثلج فتفاجأة من فعله لتقول:
حبا بالله ماذا فعلت فأبتسمت لتظهر غمازاتها مغرمة متغازلة بلحظة صارخة بأن لا تنتهي لكي لا تختفي عن وجود
_ انتظر سترى ماسأفعله بك وراحت تركض  من خلفه وهو يجري ليهرب منها
_توقف. ياميران ولحظة مسكها لدراعه سقطت فوقه لتحمر خجل قائلة : يالله كم هدا ليوم جميل اتمنى ألا ينتهي لا اريد ان اعود الى ظلام من جديد ارجوك لا تتركني
فحايدة الثلج الدي على وجهها وقال
_ امسكي يدي بقوة  ولا تدعيها تفلت
_ الى اين؟
_ الى حيث ننتمو نحن ..
في السجن
مراد وهو يصيح:يا شرطي افتح الباب افتح قبل أن تذهب من بين يدي اخرجني من هناااا
أغا: وانا ايضا ماذا فعلت يأبني
شرطي: اولا انا لست ابنك ثانيا ماذا تظنون  انفسكما اه هل انتما حكماء جاهلية وقتكم انتهى نحن في زمان القانون هو من يتكلم وليس لسان مسنين ولأن اصمتو لا اريد سماع صوتكم حتى للغد فنظرة مراد بشرارة الى أغا
_, ماذا يقول هدا ماذا لو غادرت ريااان الى ابد فهزة رأسه بعلامات نافية اقسم لك احرق اخضر وليابس لن ارحم احد
ليتزامن زمن بوصولِ ريان وميران الى عين مكان فأستغربت متسألة: يالله ماهدا مكان كله جبال وأشجار مغطات بثلج!
ميران : انزلي وستري بعيناك
فنزلوا لتقف أمام كوخ من خشب
ميران: هدا هو قفصك الجديد في وقت حزنك وفي وقت ألمك وحتى فرحك ستجدين هدا الكوخ ولكن عيناه اااه تقول غير هدا باتت تنسج في حروف وتزينه بنقاط معترفة
هدا كوخ ليس لحضنك وإيوئك هدا الكوخ محرقة موتك ستنامي على أبيض ناعم تستسلمي وتجرمي. بحقك و شرفك تحت غطاء الحب وأعتراف أظهر لك حبه ودفن حقده في اعماق في حين القلب يصرخ ويقول اذخل واسحب حبي يتيم
فمدة يده ماكرة: وقال افتحي الباب
فأشارت بأصبعتها هل انا
_ لا قلت لأشجار  بتأكيد انت ولكن اولا أغمضي عيناك ومن حماسها نفدت ماقله لها بحرف واحد وامسكت المقود وفتحت الباب شيئ فشيئا حتى فتح كله.
_ لأن افتحي...
وعند فتحها لعيناها صدفة فستان زفاف معلق في حائط ليكن كفنها ثاني