إقتباس

249 16 0
                                    

مين مستني الجزء الثاني ان شاء الله هأبدأ نشره الاسبوع الجاي بس ياريت فوللو وvote كده حلو علشان الرواية تاخد حقها واكيد رأيكم يهمني ❤️❤️

اقترب الرجل من سيفدا ممسكاً بخنجر نحاسي مماثل للخنجر الذى وجدوه ثم التف حولها قائلاً

 

" لقد حان الوقت .... كان علينا استخدام ادوات لسحب دماء الاضحيات السابقو وذلك لوجوب زهقها لحياتها فوق الارض فى منتصف الميدان ..... اما انت فتكريماً لك ولقدسية دماءك يجب ان تسال بطريقة طبيعية قطرة قطرة حتى تتشرب الارض بها وتتشبع بنقائها "

شعرت سيفدا به يوخزها فى معصمها مكان الشريان فشعرت بسائل ساخن يتساقط على يدها لتسمعه يقول قبل ان يذهب ليقوم بظبط عداد القنبلة

 

" سيستغرق فقدانك لكل دمك قرابة النصف ساعة حتى يمتلأ الوعاء اسفل يدك بدمك مختلطاً لدم الأضحيتين السابقتين .... حينها يكون القمر قد أصبح بدراً واتخذ مكانه فوق رأسك مباشرةً وحينها سينفجر هذا المكان معلناً عن اكمال التضحية التى كان يجب ان تتم قبل ألاف السنين هل تشعرين بمقدار قيمتك ان تشاركِ اليوم فى شئ كان مقدراً حدوثه منذ ألاف السنوات "

 

اكمل كلمته لترى باقي الكهنة يقتربون منها مشكلين دائرة حولها وقد امسكوا بأيدى بعضهم ووقفوا حولها يرتلون ويرددون كلمات غير مفهومة ... استمروا لخمسة عشر دقيقة كانت سيفدا قد بدأت تشعر بالدولار خلالها وقد تشوشت رؤيتها ...... وقبل ان تستلم لفقدان الوعى رأته .... هو مجدداً بجسده القوى الفارع كما رأته يوم مقتل والدتها يقتحم المكان بسرعته الرهيبة ليقوم بذبحهم فى لمح البصر ثم رأته يقترب منها بهدوء وروية وهو يتطلع اليها بقلق واضح ماسحاً بعينه على جسدها قبل ان تقع عينه على يدها والدماء التى تسال منها فقام بقطع القيد وامسك بمعصمها ليغلق جرحها بيده ضاغطاً عليه بقوة ليمنع فقدانها المزيد من الدماء بينما كان يحملها وقلبه ينهل بالدعاء ان تتحمل حتى يصل بها لبر الامان لينطلق بها بسرعة خارقة بعد ان القى نظرة على عداد القنبلة معلناً انه لم يعد لديهم الكثير من الوقت .........

حرب الفراشة بقلم رويدا نبيل تميمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن