البارت الثامن من مُعذبة كيـاني
كانت لسه هتتكلم اريام وفجاء اتكلم سليم
سليم:ممكن تقبلي الرقصه دي
اريام بلعت ريقهاا بصعوبه بسبب نظره غسان
غسان بنبره غضبه:وانا مش قاعد مثلا
سليم بخبث:لا العفو ممكن تسمحلي بالرقصه دي
اريام برقه:وانا موفقه
سليم مسك ايدها وسط نظرات غسان وعيونه التي احمرت من غضبو الشديد
سليم حط ايدو علي خصرها وشدها قربها منو اوي وهو كان شارد في ملامح وجها فهي كانت جميله بحق كانت متوتره من قربو بهذا الشكل نظرت لغسان نظره رجاء انو يخدها اهو
غسان قام وشد اريام وقال ببرود:هرقص مع مراتي
سليم بغيظ:حقك اتفضل
غسان شدها من خصرها بقوه وقربها من شردت في ملامحه الروجليه والملامح التي تجمع المرح والقسوه والقوه والضحك ابتسم بحب له فهي تعني له الحياه بالكامل
غسان بخبث:حلو انا صح
اريام بعفويه:جدا أدركت التي قالتو فاحمرت وجهها بشده ضحك علي ملامحها
اريام وهي تكاد تبكي من الخجل:ممكن خلاص
غسان بمرح:عيوني انتي تؤمري يلا عشان تقعدي
راحو قاعدو وقاعدو يتكلم الجميع وسط غيره غسان من سليم
___________________
في مصر في المستشفي
كان يجلس إياس شارد وماسك يد زوجته التي تنام بعمق فهي متعبه شارد في ملامحها الشاحبه للغايه ووجها التي يبان عليه المرض اتنهد بالم علي ما تعيشو زوجته
بعد قليل دخل حمزه ومريم سرعيا بعد ما زياد قالهم علي كل حاجه
مريم بدموع:يا حبيبتي يا بنتي مالها يا إياس
إياس بدموع:تعبانه اوي يا ماما مش عارف اعمل حاجه
حمزه بحنان:اجمد يا بطل كدا ان شاء الله خير ادعي انت بس
إياس بامل:والله بدعي علطول
فتحت شهد عيونها بوهن شديد بصت حواليها بتعب قالت بتعب:إياس
إياس بصلها وقال بلهفه:شهد يا حبيبتي انتي كويسه حاسه بحاجه
شهد بتعب:لا انا كويسه بس انا فين يا إياس
إياس بتعب:في المستشفي يا حبيبتي كنتي تعبانه
شهد بلهفه:ولادي يا إياس
حمزه ومريم بصدمه:ولادك
إياس بتنهيده:كويسين يا شهد
مريم:هو في ايه
إياس بارهاق:شهد حامل في تؤام يا ماما وهي تعبانه عندها ورم في المخ وبنشوف حل
مريم بشهقه:يا حبيبتي يا بنتي ازاي دا ومحدش قالي
حمزه بحزن:قدر الله ماشاء فعل
إياس بألم وابتسامه باهته:الحمدلله علي كل شئ
دخلت ترنيم وزياد ومازن
جري مازن علي شهد وحضنها وقال ببكاء:انتي كويسه
شهد بحنان:اه يا حبيبتي متقلقش
ترنيم بحنان:حمدالله علي سلامتك
زياد:الف سلامه علييكي
شهد:الله يسلمكو بس انا هخرج امتا
إياس:علي حسب الدكتور لما يقول
خبط الباب ودخل الدكتور منو
إياس:ها يا دكتور
الدكتور:تقدر تخرج انهارده بس ياريت حضرتك تاخدي بالك من صحتك والأولاد كويسين الحمدلله وانتي أن شاء الله هتعملي العمليه في أقرب وقت وان شاء الله هتطلعي بخير منها
إياس:يعني يا دكتور الأمل في العمليه قد ايه
الدكتور: للأسف الأمل ضعيف بس احنا أملنا في ربنا اقوي ادعولها
خرج الدكتور ونزلت دمعه من عيون إياس مسحه سريعا وابتسم بألم لشهد
شهد بحنان:يلا يا إياس عشان نخرج
مريم وترنيم نزلت دموعهم علي هذه الفتاه وزياد وحمزه نظرو لاياس بحزن كبير
زياد بمرح ليخفف الجو:طب يلا بقي عشان انا جعان
ترنيم بابتسامه:اه وانا جعانه
شهد بمرح:وانا كمان يلا
إياس ابتسم وساعدها ومشيو من المستشفي
_____________
في باريس
كانت اريام بتكتم ضحكتها علي غسان فهم استاذنو من سليم وطلعو الاوضه
غسان بتذمر:اضحكي اضحكي يختي ما انتي مش همك حاجه
اريام لم تسطيع تكتم ضحكتها فضحكت بصوت عالي وغسان تاه في ضحكتها لاكنو فاق سريعا
اريام بضحك:طب خلاص مكلمتش عزوز انهارده
غسان:اه رني عليا وانا هرن علي مريم وحمزة
_______________
في منزل عز الدين
كان نايم ووجه كان شاحب وكانت دموعه نزله علي فراق ابنته وفراق زوجته
عز الدين بضعف:وحشتني يا خديجه وحشتني اوي اريام كانت ماليه عليا حياتي بس دلوقتي هي مشيت دي وصيتك يا حبيبتي مقدرش امنعها من حاجه بتحبها انا اسف مقدرش
سمع صوت رنه تلفونه مسح دموعه ورد وقال:الو
اريام بمرح:عزوز روح قلبي وحشتني
عز الدين بحب ولهفه:وحشتني يا اريام اوي كدا مطمنيش عليكي
اريام بحنان:والله يا عزوز جيت نمت علطول وبعد كدا كنا برا من شويه ولسه راجعين متزعلش يا عزوز
عز الدين:ولا يهمك يا حبيبتي المهم عامله ايه يا
اريامى
اريام:كويسه يا باشا بتهتم بصحتك يا ماما
عز الدين:اه يا حبيبتي
اريام:طيب يا عزوز هبقي اكلمك كل يوم
عز الدين:ممكن اكلم غسان
اريام:عيني...غسان عز عايزك
غسان خد التلفون وقال:الو
عز الدين:ازيك يا غسان
غسان بود:الحمدلله يا عمو وحضرتك
عز الدين:انا كويس بس عايز طلب منك
غسان بأستغراب:اتفضل
عز الدين:اللي هقولو اريام متعرفهوش
غسان:حاضر
عز الدين بتعب:خد بالك منها يابني اريام طفله وبريئه اوي من جوا انت كدا متعملتش معاها كويس خد بالك منها ومتقساش عليها
غسان بقلق:في عيني يا عمو هو في حاجه
عز الدين:انا عملت مهمتي في الحياه يابني
غسان بقلق:ربنا يبارك في صحتك يا عمو انت بتقول ايه
عز الدين:خلي بالك منها يابني اسمع اللي بقولو متخليش حد يأذيها سلام
غسان بقلق:سلام وقفل وهو بيفكر في الكلام
اريام باستغراب:بابا كان بيقولك ايه
غسان بابتسامه مصطتنه:كان بيطمن عليكي وبتاكلي ولا لا
اريام بضحك:عز دا عليه شويه حركات
غسان بابتسامه:اه يلا عشان ننام ولا عايزه تخرجي
اريام بلهفه:هو عادي
غسان بضحك:اه يلا
اريام بمرح:يلا يا باشا
نزلو من الفندق وخرجو وقضو السهره برا واتصورو كتير وخارجها في كل حته عدا الوقت
اريام بنعاس:يلا بقي عشان ننام
غسان بضحك:بعد ما خلصتي لعب يا طفله
اريام بتذمر:علي فكره انا مش طفله
غسان بضحك:طب يلا يختي
بعد دقايق وصلو الفندق ودخلو الجناح الخاص بهم
كل واحد غير ملابسه اريام لبست بجامه طفوليه مضحكه
غسان بضحك:هو انتي كل يوم كدا يبنتي انتي مش طفله
اريام بتذمر:علي فكره بقي هي دي هدومي
غسان بضحك:طب يلا عشان ننام
اريام:تمام هنام هنا وانت هناك
غسان بخبث:تؤ تؤ انت معايا علي السرير
اريام بخجل:ل ل لا اكيد
غسان:يلا هتنامي وفي حضني كمان
اريام بطفوليه:مستحيل انام معاك
غسان شدها ونيمها جمبو وفي حضنو
اريام بخجل:ا ا ابعد مينفعش
غسان ببرود:انتي مراتي يلا نامي
اريام بغضب طفولي:يا بار قاطع كلامها نظره غسان ابتسمت بتوتر وغفيت سريعا براحه كبيره وأمان هو ابتسم وغفي هو الآخر
____________________
في صباح يوم جديد
كان حمزه ومريم اتفقو انهم يطمنو علي عز الدين وجهزو نفسهم وخرجو من البيت وبعد دقايق وصلو البيت وبعد دقايق وفجاء
_____________✍️بقلم:شهد رجب💙
دمتم سالمين