البارت السابع

20 3 0
                                    

كانت ترنيم طالعه وفجاء حست بدوار كانت هتقع لولا زياد اللي جري بسرعه كبيره سندها
زياد بخضه:مالك يا ترنيم في ايه
ترنيم بتعب:حاسه بدوخه يا زياد
مازن بصوت باكي:مامي انا اسف مش هزعلك تاني
ترنيم بحنان:متخافش يا حبيبي انا كويسه
كانت ترنيم طالعه وفجاء حست بدوار كانت هتقع لولا زياد اللي جري بسرعه كبيره سندها
زياد بخضه:مالك يا ترنيم في ايه
ترنيم بتعب:حاسه بدوخه يا زياد
مازن بصوت باكي:مامي انا اسف مش هزعلك تاني
ترنيم بحنان:متخافش يا حبيبي انا كويسه
زياد بحنان:متقلقش يا مازن ماما كويسه تعالي نساعدها عشان تطلع ترتاح
ساعدها زياد وطلعها الاوضه ونيمها علي السرير وغطها
مازن ببكاء:مامي انتي كويسه
ترنيم:اه يا حبيبي نتخافش
مازن بطفوليه:طب ممكن انام جمبكو
زياد بضحك:بس كدا يلا يا بطل
نام مازن ما بينهم وزياد حضنهم وهو مبتسم علي هذه العيله الصغيره
____________________
في غرفة غسان واريام
كادت اريام أن تسقط من الكنبه لولا انقاظ غسان لها اخده ووضعها على السرير بجانبه وقعد يتأمل ملامحها البرئيه الصغيره فهي بالنسبه له طفلته الصغيره بعد مده من التأمل حس انها ستسيقظ فتنصنع النوم واستيقظت اريام بتلك الملامح العفويه ونظرت إليه بصدمة ثم تأملت تلك الملامح الممزوجه بالقسوة والحنان والعصبيه والمرح
اريام بحب وحنان: مش عارفه انت طلعتلي من اي مكان واي الصدفه اللي جمعتنا ببعض دي بس شكلي هحبك ومش هقدر استغني عنك اينعم انت مش بتحبني ولا بطيقني وانا بتصنع كدا عشان كرامتي بس والله انا عكس كدا لنا بحب اتكلم معاك بحب عصبيتك وبحب غيرتك اللي ظهرت فجأه دي وكادت أن تعطيه قبله فهو سبقها وأعطاها هو
اريام بصدمة: ا انت ق قليل الادب
غسان بضحك: مانتي اللي كنتي هتبوسيني ف وفرت عليكي بقاا
اريام بخجل: اعاااا امشي من هنا وفجأه فون غسان رن
اريام: مين دا
غسان: دا زفت سليم عاوز اي دلوقتى
اريام: طب هات ارد
غسان بغيره واضحه: تمام وافتحي الإسبيكر
اريام: حاضر..... ألوو
سليم: معايا اريام
اريام برقه: اها اريام معاك مين حضرتك
سليم: انا سليم اللي انقذتيه الصبح
اريام وهي تتصنع التفكير: اهاا اهلا سليم خير في حاجة ولا اي
سليم: اهلا بيكي يا جميلة الجميلات انا كنت عاوز اشكرك ب إنقاذك ليا
غسان بغيره: ارفضي اوعي تقبلي
اريام اتجاهلت كلام غسان: اهاا طبعا هجيلك بس جوزي معايا طبعا
غسان بغيظ: ماشي يا ابن **** وحيات امك لوريك
سليم: هو مينفعش لوحدك ولا اي
اريام : حضرتك بتقول اي دا جوزي ودايما معايا في مكان.
سليم: ماشي علي الساعه8 في مطعم **** مستنيكوا باااي يا روحي
اريام: بااي وقفلت
غسان وهو ينظر لها بغيظ: قولتلك متوافقيش
اريام بحب ظاهر: حبيبي دا شغلنا ومينفعش عشان عاوزين نخلص اللي معانا دا ونرجع بلدنا
غسان تجاهل كل الكلمات التي نطقتها وركز علي كلمه حبيبي وبس
غسان بحب: ق قولتي اي
اريام بغباء: قولت دا شغلنا ومينفعش عشان عاوزين نخلص اللي معانا دا ونرجع بلدنا
غسان: يلهوي لا قبلها
اريام: مش فاكره وابعد كدا
غسان بضحك: ماشي اهربي براحتك ماشي وفجأه باب الغرفه خبط
اريام: غسان افتح
غسان: حاضر وفتح لقي الجرسون جايب الاكل وشكره ودخل
____________
في منزل عز الدين
عز الدين امسك بصورة له هو واريام وخديجه: وحشتوني اووي انتو الاتنين واحده مسافره وهترجع امتي الله اعلم وانتي مش هترجعي خالص وحشتيني يا روحي ونفسي اجيلك بس انا حاسس انه قريب اووي يا حته مني وتذكر اول لقاء بينهم
فلاش باك
عز الدين خبط في جسد طفله صغيره أو هو اللي ظن انها صغيره بينما هي كانت عندها 23 سنه وتااه في جمال تلك العيون الزرقاء التي بلون السماء وملامحها الطفوليه وتلك شعرها الاشقر
خديجه ببكاء شديد: ا انا ا اسفه اووي
عز الدين: عادي ولا يهم حضرتك في اي بتعيطي لي محصلش حاجة يعني
خديجه ببكاء شديد : ع عايزين ي يخطفوني و والله ممش عملت حاجة معاهم كله من ا أبويا منه لله
عز الدين بقلق: أهدي كدا وتعالي معايا
خديجه مسرعه: ا اه قبل ما ي يجوا
وذهب بها الي مطعم فخم وأنزلها من السياره وسمع كل كلامها وصعبت عليه لكن لم يفكر فيها كزوجه ابدا ولذلك كان من الصعب أن يوافق علي رأي باباه عندما أخبره بحكايتها
باك
عز الدين: كنت غبي اووي ياريتني كنت معاكي من زمان ياريتني كنت قعدت معاكي اكتر من كدا وحشتيني يا اغلى من روحي
________________
في منزل زياد الكل متجمع زياد وترنيم ومازن وشهد واياس
إياس بقلق: حبيبتي انتي تعبانه مالك فيكي اي
شهد: لا ياحبيبي انا كويسه متقلقش
إياس: لا شكلك تعبانه اوي
شهد: يا روحي انت والله كويسه متقلقش.
إياس بياس: طيب
مازن بطفوليه: شوفتو ماما هتجبلي بيبي ويبقي اخ ليا
شهد بفرحه: بجد يا ترنيم انتي حامل
ترنيم: اهاا حامل
شهد وهي تحتضنها: مبروك يا روحي وحست بدوار وكادت أن تسقط
إياس بغضب: قولتلك تعبانه يبقي تسمعي الكلام تعالي هوديكي الدكتوره
شهد: حبيبي ا انا وسقطت بين يديه
ترنيم بقلق: شهد يا شهد قومي يا حبيبتي
زياد: إياس مش وقته قوم نوديها المستشفى بسرعه
إياس بخوف: ح حاضر انزل انت وانا هجيبها وفعلا حملها بين يديه ونظر لها بحزن كانت ملامحها شاحبه لم تحتمل هذا الحمل والألم وكمان الورم فهي انسان ولم تحتمل كل هذا
وذهبوا الي المستشفي
إياس: دكتووور بسرعه
الدكتور: ايوة حضرتك خير
إياس: الحقوهاا مش راضيه تفوق مني
الدكتور: طب أهدي كدا وادخلها غرفه الكشف
وبعد فتره ليست طويله خرج الدكتور من الغرفه
الكل: خير مالها في حاجة
الدكتور: اهدوا يا جماعه هي مهمله في صحتها جامد اووي والأدوية مش منتظمه فيها وكمان مش بتاكل كويس باين عليها الضعف ودا غير كمان انها حامل في تؤام وعندها ورم ودا حالته متأخره اووي وباين عليها التوتر والتفكير
إياس بصدمة: يعني م ملهاش حل لكل دا
الدكتور: إحنا علقنالها محاليل حاليا عشان مش بتاكل كويس والورم دا مش عارف اقولك اي بس مفيش حاجة مستحيل علي ربنا وياريت تبعدها عن اي توتر أو تفكير خليها دايما سعيده ومبسوطه لان دا هيساعدها في تقدم حالتها الصحيه
زياد بصدمة: كل دا فيها هي لوحدها يارب اشفيها وخفف عنها وقومها بالسلامه
ترنيم كانت بعتيط علي صديقتها فهي لم تحتمل أن يحدث لها شئ ف شهد صديقتها لا لم تكن صديقتها بل اختها
اما إياس كان تايهه بطريقه مرعبه لدرجه انه كان سيقع علي الارض فهي معشوقته كل هذا وهو لا يعرف ماذا سيفعل معها
زياد بقلق:إياس انت كويس
إياس بتوهان:هتروح مني يا زياد انا مش هقدر استحمل بعدها عني
زياد بشفقه:هتبقي كويسه والله اهدا بس انت
إياس بتعب:انا تعبت يا زياد تعبت والله هي عنيده الحمل صعب عليها وهي بردو مكمله مش عايزه تنزلو يا زياد هي تعبانه وانا مش قادر اشوفها تعبانه انا بموت بالبطئ يا زياد انا مش بقدر اشوفها كدا انا بموت يا زياد بموت والله بموت مش قادر استحمل حاسس اني ضعيف ومتكتف مش عارف اعملها حاجه انا خايف يا زياد اول مره اخاف
زياد حزن بشده علي صديق عمره وعلي شهد التي اعتبره اخته التي لم يحصل عليها
زياد بحزن وشفقه:خلي أملك في ربنا كبير يا إياس انت مؤمن بالله وان شاء الله هتبقي كويسه خليك جمبها يا أياس كل حاجه هتتحل
إياس بدعاء:يااارب يااارب
زياد قرب من ترنيم التي تبكي وحضنه مازن وهو يبكي علي شهد
زياد بحنان:متقلقيش يا حبيبتي هتبقي كويسه والله
ترنيم ببكاء:شهد تعبانه يا زياد وانا مش عارفه اعمل حاجه دي اختي يا زياد
زياد حضنها واتنهد بتعب
_______________
في باريس
غسان بغيره:عارفه لو اتكلمتي معاه بس هعمل فيكي ايه
اريام بغيظ:احنا في مهمه علي فكره ياريت نبعد الكلام دا عن الشغل
بصلها بغيظ ونزلو الاتينن وراحو ما كان ما اتفقو
سليم بنظره إعجاب لاريام:شكرا انك اقبلتي دعوتي
غسان بغيظ:لا عادي دا واجب بردو
مالك كان متابع من بعيد وبيكتم ضحكته عليهم وعلي غيره غسان
اريام برقه:مرسي علي العزومه الجميله دي
سليم بهيام:دا انتي اللي جميله
غسان بغضب:نعم
سليم:احم احم ق قصدي يعني شكرا
اريام لسه هنتكلم وفجاء
___________________

✍️بقلم:شهد رجب💙
دمتم سالمين💙

مُعذبة كيانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن