البارت العاشر من مُعذبة كياني
اريام بضحك: طب هنبدا امتا المهمه
مالك بجديه: النهارده انا لازم امشي دلوقتي
قام مالك وفجأه دخل سليم الي المطعم وذهب إليهم وقال
سليم: هاااي اذيكوا
اريام بإبتسامه: الحمد لله وانت
سليم بهيام: الحمد لله إبتسامتك حلوة اووي علي فكره
غسان بغضب: نعععم يا روح امك
سليم: ل لا لا مش قصدي اللي في دماغك والله
غسان بغضب: ولا تقصد
مالك بغمزة لغسان: طب أستاذن انا دلوقت سلام
غسان: سلام
سليم: تسمحولي اقعد معاكو وسحب الكرسي وقعد
غسان: حضرتك قعدت مش استنيت حتى اننا نرد
سليم بتجاهل: اوك معلش ونقل نظره الي اريام التي كادت أن تنفجر من الضحك
اريام: عن اذنكوا خمس دقايق وجايه وغمزت لغسان ومشيت
وبعد ثواني ليست طويله
سليم: عن أذنك هعمل مكالمه وراجع
غسان: اتفضل
سليم عمل نفسه بيتكلم في الفون وغفل غسان وذهب خلف اريام
سليم: اذيك يا حلوة
اريام بتوتر: الحمد لله حضرتك عن اذنك
سليم وهو يقرب أكثر منها: تؤ تؤ مينفعش طبعا ازاي اسيب واحده قمر زيك كدا من غير ما اخد اللي عاوزه
اريام بغضب وخوف: ا ابعد لو سمحت
عند غسان قلق لما لقي اريام اتاخرت وكمان سليم وقام اتجه إلى مكانهم
اريام بغضب: اااابعد لو سمحت
غسان وهو يلكمه في وشه: قالتلك اااابعد ااانت مش بتفهم ليييه
سليم بخوف: ط طب ا أهدي كدا أهدي انا كنت بعملها... ولم يكمل كلامه ولكمه غسان لكمه اخري
غسان: وكمان بتبرر انت غبي هااا علي اساس اني مش عارف انت عاوز اي
غسان اخد اريام ومشي
اريام: غسان أهدي حرام عليك ايدي بقاا
غسان: انتي تخرسي خااالص اتاخرتي لي كان عاجبك الحال صح
اريام بغضب: ااانت بتقول اي
غسان: زي ما سمعتي كدا وذهبوا الي الفندق
_______________________
وفي صباح يوم جديد ملئ بالأحداث
حمزة: هاا جاهز
عز الدين: ااه طبعاا بس انا مش قولتلهم
حمزة: لي كدا كان لازم تقولهم عشان يعملوا حسابهم
عز الدين: لا كدا احسن
حمزة: طيب يالا وانا هروح معاك كمان وذهبوا الي المطار وركبوا الطيارة وبعد عدة ساعات وصلوا إلى باريس وعرفوا اسم الفندق اللي قاعد فيه غسان واريام وذهبوا الي الريسبشن واعلموا رقم الغرفه وذهبوا ليهم
غسان: اريام افتحي الباب
اريام: ما تقوم انت انا مليش دعوة ومش بكلمك
غسان: بطلي هبل وقومي بقول
اريام: وانا قولتلك مش هقوم
غسان بغضب: مااشي مااشي وقام فتح الباب... ايتا ايتا انا مش مصدق عيني هو انتوا بجد
اريام: غسااان مين دا
غسان: تعالوا اتفضلوا
وقامت اريام من مكانها واتفاجات وجريت حضنت عز الدين
اريام: باااابي اي المفاجآه دي مقولتليش ليه بس
عز الدين: اهو قولتي انها مفاجأه مكنش لازم اقولك عليهاا ولا اي
اريام بفرحه: اكيد طبعا
حمزة بحزن مصطنع: طيب انا الف وارجع بقاا طالما وجودي مش مهم
اريام: لا طبعا اتفضل حضرتك
حمزة: لا ياعم ماشي ماهو انا مش ابوكي بقاا تاخديني بالحضن ولا حاجة
اريام: لا لا والله ابدا تعالي يا بابا اتفضل
حمزة: ايوة كدا بقاا
وضحكوا جميعاا
________________
عند إياس وشهد
إياس: يا حبيبتي يالا اتاخرنا
شهد: حاضر حاضر خلصت اهو يالا
ونزلوا ركبوا العربيه وبعد ثواني شهد شغلت اغنيه "الخوف من اللي جاي"
الخوف من اللي جاي خلاني مفرحتش في حياتي للآخر افرح واحب ازاي وكل شئ بيضيع وكل ليه آخر الخوف من اللي جاي خلاني مفرحتش في حياتي للآخر افرح واحب ازاي وكل شئ بيضيع وكل ليه آخر....... تاخدني حكايه للتانيه تضيع كل حاجة في ثانيه مش عاجبه قلبي الدنيا لكن اعمل اي نصيبي واحس واعاني واحب في حاجات كرهاني منايا ابقي واحد تاني ولم تكمل الاغنيه وإياس قفلها
شهد بحزن: اييي قفلتها لي
إياس: انتي مش سامعه كلامها ازاي حبيبتي انتي هتبقي كويسه وهتعملي العمليه وولادنا انتي اللي هتربيهم خليها علي ربنا يا روحي
شهد: والله مخلياها علي ربنا بس برضوا الخوف مش مفارقني
إياس لم يجيبها علي كلامها بس اخدها في حضنه لحد ما وصلوا للدكتورة وبعد عدة دقائق
الدكتورة: حالتك ما شاء الله عليها كويسه جداا عن المره اللي فاتت وتقدروا تعملوا العمليه الفتره دي عشان الورم كل مالو ما بيتمكن فيها ودا لازم بقاا نعملها في أسرع وقت
شهد بحزن: طب والولاد
الدكتورة: لا متقلقيش على الولاد عشان صحتهم كويسه اووي ونقدر نعمل العمليه من بكره لو تحبوا عشان ننقذها بسرعه
إياس: طيب وهي العمليه ممكن تتعمل فين يعني
الدكتورة: هو هيبقي كويس ليها هنا بس لو عاوز برضوا تعملهالها بره مفيش مشكله حضرتك يا إياس باشا
إياس: طب احنا هنعملها بره بس هتبقي معانا برضوا
الدكتورة: حضرتك مينفعش انا هنا شغلي وكدا يعني
إياس بأمر: لا هتيجي عشان هتبقي انتي ماسكه الحاله مع الدكتور اللي هيعملها العمليه
الدكتورة بخوف: ح حاضر اللي تشوفوا حضرتك
إياس: اوكي بعد بكره جهزي نفسك عشان تسافري.
الدكتورة: حاضر عن أذنك وذهبت الدكتورة وذهب كلا من إلياس وشهد الي...
_________________
عند غسان واريام كان الكل متجمع مع بعضهم
وغسان واريام مكنوش طايقين بعض وحمزة وعز الدين لاحظوا
حمزة: هو في اي مالكوا انتو مش طايقين بعض كدا
غسان: ها لا لا مفيش
اريام لم تجيب
عز الدين: لا ماهو في حاجة انتوا مش طايقين كلام لبعض اصلا
اريام بدأت تعيط وعز الدين أخدها باحضانه
عز الدين: بس بس مالك يا روحي مش كدا
اريام ببكاء أخبرتهم بما حدث
حمزة بغضب من ابنه: انت اي اللي عملته دا
غسان بهدوء عكس البركان الذي يشتعل بداخله: دي مراتي يا بابا وانا حر فيها انت لو مكاني هتعمل اكتر من كدا انت مشفتهوش وهو بيقرب منها ازاي مقدرتش امسك نفسي اني اضربه أو اتعصب عليها
عز الدين لم يجيب على حديثهم فهو في حاله لا يرثى عليها أحد كل همه انه يشبع من حضن ابنته
حمزة: كنت اتعصبت عليها هو يا استاذ مش عليها هي اتعلم ازاي تتحكم في مشاعرك اكتر من كدا انتوا لسه في البدايه اومال بعد كدا هتعملوا اي مع بعض
غسان بغضب: حاضر يا بابا حاضر هتحكم اكتر من كدا
اما عز الدين فهو كان مبسوط جدا من غيرة غسان الواضحه وبكدا اطمن علي بنته انها هتكون مع راجل
حمزة: طيب يالا عشان تصالح مراتك بقاا واحنا هنروح اوضتنا والصبح قبل ما نمشي هنيجي نسلم عليكوا
اريام: ماشي يا بابا سلام
غسان: تصبحوا علي خير
حمزة وعز الدين: وانتوا من اهل الخير
_____________
في غرفة حمزة وعز الدين
حمزة: هاا مبسوط كدا صح
عز الدين: متتخيلش ارتاحت اد اي والله شكراا اووي ليك يا حمزة
حمزة وهو يحتضنه: متقولش كدا أهم حاجة انك تبقي كويس ومبسوط
عز الدين: كويس ومبسوط وكمان انبسط اكتر لما شوفت حب غسان لبنتي ومش ندمان ابدا اني جوزتهالي حاسس ان جبل وانزاح من علي قلبي وكل دا بفضلك والله
حمزة: انت اخويا والله متقولش كدا وغسان عدا مرحله الحب دي بس هو عاوز يراجع حساباته من تاني عشان يعرف أي الصح واي الغلط
عز الدين: براحته يراجع حساباته وقت ما يحب بس اللي متأكد منه انه هيحطها في عنيه ومش هيزعلها تاني
حمزة: اكيد طبعا وبعد دقائق ناموا
_______________
في غرفه غسان واريام
ظل غسان يفكر في طريقه ازاي يصالح بيها اريام ويفكر ويفكر
واريام مبسوطه من طريقته اللي رايح جاي رايح جاي بيها بالغرفه
غسان بفرحه: اااايوة ااايوة لقيتها
اريام بخضه: أبيي خضيتني الله
غسان: معلش يا روحي معلش
اريام بصدمة: ر اي؟
غسان: يالا يالا قومي البسي بسرعه علي ما اعمل كام تليفون كدا وفجأء
-----------دمتم سالمين 💙
بقلم:شهد رجب✍️💙