Be fine💚
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طاوله تجمع بين ابن وام افترقوا لتعامل الاب مع الابن... صمت يسود بينهم لا احد يتفوه بشيئ هو خائف ان يتحدث خائف ان الوحيده التي كانت تدافع عنه وتراه جيد وعندما تعلم حقيقته تكرهه خائف ان اكثر شخص يحبه يكرهه..
وهي صامته لا تعلم هل تصفعه او تعانقه لفرط اشتياقها له.. مشاعر مضطربه مع فكر مشتت يسودهم.
بدأت الام بالتحدث قائله "كبرت حقا .. ها وهل اصبحت سعيدا الان؟"
اجابها يونجي بدون تفكير "لا.. لازلت لست سعيدا ببعدي عنكي وبعدم مقدرتي علي العوده للعيش معكي"
تنهدت الام نظرت للارض خائفه ان تلتقي عيناها بعيناه فتنهار من بكاءها المكتوم ثم قالت "احتاجك.. كنت سر شجاعتي وذهبت هاربا اصبحت ضعيفه بدونك يونجي."
يونجي"كان يجب ان اذهب امي فلا اختيار غير ذلك امتلكه "
يتحدثان بهدوء عكس الفوضي التي تحتل قلوبهم.
الام حالتها يرثي لها والابن ينظر لها بخيبة امل علي شكلها المُحزن.
عاد الصمت بينهم ثم قطعه يونجي بقوله "سُعدت برؤيتك امي"
اقترب منها ليمسد بيديه علي وجنتيها التي تحتليها الندوب اثر الضرب.
هنا بكا يونجي وعانق والدته قائلا "اسف.. اسف علي تركك هكذا.. اسف لاني لم اكن ولدا صالحا لكي.. اسف لاني تركتك وحيده.. الم يكتفي بعد الم يمل!!"
ادمعت عين والدته ابعدته عنها لتصفعه قائله "تلك الصفعه ليس لتركك لي ولكن لانك تقتل الناس ولو لم تكن ابني لكنت ابلغت عنك"
نظر لها يونجي بضعف وتعجب قائلا "كيف علمتي ذلك؟!" كاان كل ما يفكر به هو انها علمت بحقيقته التي اراد اخفائها عنها طوال حياته هل الان ستتركهه
والدة يونجي"لا يهم كيف علمت ولكن ابتعد عن ذلك الطريق يونجي لا تكن مجرما تذكر ان الاشخاص الذي تقتلهم حتي وان كانو يستحقوا فليس بيدك سلطه حتي تحاكمهم بالقتل..تعلم عندما علمت بأمرك شعرت بخيبة وتذكرت عندما كنت سعيده انك لم تصبح مثل اباك لا تخيب ظني بك يونجي اكثر من ذلك."
ثم عانقته.. قائله"وذلك العناق لفرط اشتياقي لك.. مهما فعلت سأراك شخصا جيدا يونجي انت بالاول والاخير بني وانت ليس لك ذنب بكل ذلك ولكن ارجوك اخرج مما انت عليه. "
هي متناقضه بالتعامل معه تريد معاقبته وبنفس الوقت تريد احتضانه ومواساته بين عقلها وقلبها حربٍ وهي امامه.
شد يونجي عليها العناق قائلا"اتوق للعوده امي ولعيش حياه سعيده معكي اتوق لذلك حقا "
والدة يونجي"ستعود وسننعم بحياه افضل صغيري "
