الفصل التاسع والاربعون

35K 1K 45
                                    

(((سلسلة عشق الرجال الجزء الثالث من رحم للايحار)))
((حب الفرسان))
((الفصل التاسع والاربعين))
🌹بقلم ريحانة الجنه🌹

صوت الرصاص المدوي في كل مكان حاوليهم اصابهم بالفزع والرعب ...هو وامه كانوا تحت الاقامة الجبرية والحصار من الغادر برچي حداد فجأة لقي امه فتحت باب غرفته بهلع ورعب ودخلت تجري عليه بخوف...

سيداء ضمته بخوف: حبيبي انا خايفة عليك انا عم بسمع صوت الرصاص زي المطر الله يستر بيكون هاد القاسي برچي مخبص مع شي حدا وچاين لهون لحتي يقتلوه الله ياخده انشاله بس انا خايفة عليك انت يا حبيب انك!!!!

فراس كان جامد وفاتر طول الفترة اللي فاتت معاها دائما وحيد ورافض يختلط بيها او حتي يشاركها مجلس او كلام او حتي نظرة عين ..دائما بيلومها بكل جوارحه وكيانه علي خطيئتها زمان فيه وكم الظلم اللي وقع عليه بسببها ومش قادر ينسي او يغفرلها انها حملت فيه سفاحا وزنا ...احساس انه ابن غير شرعي وانه ابن زنا كان بيقتله ويمزع فيه بكل قسوة  ..حاسس انه مدنس ومالوش اصل...

لكن مع صوت الرصاص واحساسه ان الخطر بيقرب حاوليهم وممكن فعلا امه تتأذي او يخسرها غصب عنه قلبه رق ليها ولقي چوارحه بتخونه وتضمها بخوف ...ذراعاته ضمتها بخوف وضم رعشة جسمها الضعيف الخايف....غمض عيونه بعتاب ووجع...

فراس: روقي شوي لا تتفزعي هيك...انطري حتي نعرف شو عم بيصير برا انا ما عم بعرف مين هادول اللي عم يهاچوا برچي..تعي معي راح اخبيكي هون بالخزانة الكبيرة واوعك تطلعي ولا تتحركي من مطرحك...راح انزل لتحت واعرف شو فيه وترچعلك ...تعي معي...

سيدرا اتمسكت بيه اكتر برعب وعيونها متعلقة بيه بزهول وبتحرك رأسها بنفي ودموع...

سيدا: لا لا اوعك...اوعك تنزل لتحت..راح تموت لا ماراح اتركك تموت متل ابوك لا ابقي معي هون لحتي يخلوص كل شي بترچاك ابني بترچاك لا تروح...

فراس اتنهد بشفقة من حالتها وخوفها عليه واخدها بعيد عند خزانة الملابس الخاصة بيه..

فراس بهدوء: طيب اسمعي شو راح قلك ..ابقي هون وانا ماراح انزل لتحت راح اصعد لفوق البيت وشوف شو عم بيصير تحت لو طليت من هون بيچوز يطولني الرصاص ...لا تخافي علي انا راح كون بخير...

سيداء  بخوف ورچاء: بترچاك لا تروح لا تبقي عنيد يا ابني بوس ايدك خاليك هون واتخبي معي.....

فراس اتنهد: راح ارچعلك بوعدك بس انا ضروري اعرف شو عم بيصير لحتي اتأكد ان الخطر ما بيقرب علينا...ما بيصير ابقي و اتخبي هون من دون ما اعرف شي...اتخبي منيح وانا ما راح اتأخر ...

سلمت سيداء قصاد تصميمه واصراره وسابته يخرج من الغرفة ...وبالفعل خرج فراس من الغرفة وهو لسة بيسمع الهرج والمرج اللي في الاسفل تحت بين برچي ورجالته وواضح كدة انهم اتهاجموا علي حين غفلة ومن دون انذار ... وكان متوتر من صوت الرصاص والاسلحة اللي بتستخدم في الحرب اللي تحت وده اقل وصف عن اللي هو شايفه وسامعه....كمل صعود لاعلي البيت وفوق استغرب لما شاف طيارات وسيارات عليها شعار الجيش اللبناني ورجال كتيير ملثمين بيحاوطوا البيت وبيصوبوا تجاه كل مكان تحت نظرهم ونظر اسلحتهم قعد في الارض بحرس وهو بيخطف النظرات علشان يتابع اللي بيحصل بحذر وفجاة سمع صوت وراه صوت هو حافظه و عارفه كويس ...لكن كان اخر صوت يتخيل انه يسمعه او انه يتواجد في المكان ده بالاخص وهو منزل ووقر وامبراطورية برچي حداد...

حب الفرسان .. بقلم { ريحانه الجنه🌹}  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن