وماذا عن ذالك الشخص .... الذي كتم وحفض
اسرار الناس جميعا ، لكن لم ينطق بحرف
واحد عن اسراره لهم ، والتي اطرقت على
كتفه الكفير من الرؤس شاكيتاً باكيتاً همها
وانه حتى لم يستدر لأحدا منهم بنضرة
مئاساوية وحزينة ، اكتفى بلبكاء وحيدا
بعيدا عن الناس وكلامهم المتذمر رغم
انه كان ملجئاهم جميعا ألا انه لم يجد
ملجئا لحداً منهم له ، بكى وشكى همه لله
وحده ، وخرج مسح دموعه ورسم ابتسامته
المعتادة وتضاهر بلقوة ، لا بل كانت فعلا القوة
والصبر وايمانة بالله ، وأنتهى به المطاف واضعا رئسه
على الوسادة مكررا داعيا بهمس " ربي أن قد سامحت
كل من اساء وقام بأذيتي يوما ، فلا تجعلني مذنبا يوما "
وهاكذا قد كان وحده يعلم ما للمرء غير الله ، فاتخد الله دوما ملجئك لا الناس .
أنت تقرأ
( الثقة بالله أزكى أمل )
De Todo( تركت الضج والدناءة الدنيا ، وأتيت الوذ بك ياربي ، بكيت فشكيت لك همي وطلبت منك سندا ، سندا منك لا غيرك ، فاجعل فؤادي باصبر قويا ، واملي بك زكاتاً ، فلا تردني حزينة ، واعلم أنك لا ترد من رفع يداه لك داعيا خاليا ، فاستجب لي يا ربي ً ) كلمات ، اقتباسا...