كُنت اتسائل

262 61 123
                                    

كُنت اتسائل

كُنت اتسائل نفسي لماذا الكون في رأسي اكبر من هذا الكون الذي انا فيه،، كُنت اتسائل لما يصر البعض على الغرق في برك الظلمات، اتسائل ما الهدف من جعل الأشياء مظلمة ؟ هل حقا يخفف من الحزن؟ دراسات نفسية حول تأثير البيئة المعتادة على الأفكار. إحاطة نفسك بكل ما هو مظلم وكئيب يزداد فأين الجواب؟،،

يمكننا اصلاح هاذ الكون،، انتَ بأمكانك تستمر بقولك دائما، صباح الخير، كيف الحال؟، اشتقت؟،، فَأنا الذي انتظر الصباح الذي يخرج من أبتسامة شفتيك،، كان بأمكانك أنْ تتنازل قليلاً،، كما كُنت افعل انا وامنعك من الحزن وامركَ بالأبتسامة،، كان بأمكانك أن تستمر بوداعك لي ليلاً وأنا اغلق نوافذ هذا الكون، ما اشعر بهِ ليس حُبّاً، كلا بال حُبّاً ولكنك لا تعلم مداه، لقد كُنت لا اشعر بأنني احتاج لأحد كما اشعر الأن أنني بحاجة لأحد..،

لماذا لا نشكل آلامنا مثل البذور التي تنشر الفرح ، مثل شخص يريد أشكال صلصال رخيصة كممثل للجمال.، فَعندما ترمي بذرة الفرح في أرض هذا العالم ، ويرمي أحدهم وهو يفعل و ... إلخ.
سنمشي جميعًا في ظل غابات الأمل دون عناء ، يجب ألا تتفتح بذورك أمام عينيك ، فقط قم برميها بعيدًا ، فقد تنبت في منطقة أخرى منطقة لم تسمع عنها في هذا العالم ابداً..

بقلم صديق الصفحة المميز'

اهلاً وسهلا بكم اعزائي في كتاب كُنت اتسائل،
شرح بسيط لفكرة الكتاب:

أنا اطرح مشاكل وأنطي رأيي بيها، او اتكلم عن مواقف او مشاكل تواجهنا او تواجهني شخصياً، وأتكلم عن كيفية التعامل معها وكيف تعاملت معها في الماضي او في الحاضر،،وايضا حيكون نقاش او مخاطبة لشخص او اشخاص مرو بحياتك وتريد توصللهم كلام، وكأن يلي تريد توصله الرسالة تتخيل جالس جنبك وتبدي تتكلم وياه بطريقتك الخاصة، وتسأله عن كلشي بعقلك .،

وطبعا هاذ الحساب او هالكتاب مو لشخص واحد.،

وتگدرون بكل سهولة ترسلون مشاكلكم على الخاص لنجاوب عليها في الكتاب ومن دون ذكر صاحب المشكلة ان طلب ذلك.، وايضا لو حبيتو ترسلون نقاش لشخص مر بحياتك او اشخاص، ايضا يوضع في الكتاب،،، وبما راح تكون نقاشات وبارتات لو حبيت تناقش الشخص وترد عليه ايضا بنقاش بأمكانك تكتب اسم البارت وتبدي تتناقش وياه بس بدون تجاوز طبعا، واذا النقاش احتوى على تجواز يحذف او اساسا ميتنزل وبس. ،
وايضا لو حبيت ارسال مقدمة او نصوصكم المميزة لكي نجعلها مقدمة لكُل بارت من هذا الكتاب.

متى سمعنا اصواتَ مَن نحبُ فلا حاجة بنا لفهم معاني الكلمات،،
-فيكتور هيجو.

كُنت اتسائلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن