32

70 5 0
                                    

مسألة المنتظر تحتاج إلى إعلام، ما زال الشيعة والمسلمون متخلفين في مجال الإعلام، تحتاج مسألة المنتظر إلى الإعلام، حتى يتطلع الشعوب كلهم لمقدمه، نحتاج أن نعلّم أطفالنا وأجيالنا قضية المهدي في كل وقت، نعلمهم أن يدعوا للمهدي بالفرج، نعلمهم أن يتصدقوا عن المهدي، نعلمهم أن يصلوا للمهدي، نعلمهم أطفالنا على التعلق بالإمام المهدي وقضيته، نعلم الناس، من نلتقي معهم، أن هناك مصلحًا منقذًا للبشرية سيظهر، «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا».

عندما نركز على قضية المهدي، حتى مع أنفسنا، نتصدق عنه، نصلي عنه، نصوم عنه، نحج عنه، ندعو له في كل صلواتنا، في كل آناتنا، سوف يكون هذا لونًا إعلاميًا للحديث عن المنتظر. نحن نحتاج الآن إلى أفلام وثائقية، بأساليب تقنية جذابة، تعكس لنا دولة المنتظر، أفلام عن ظهور المنتظر، عن مشاهد دولته، عن معالم حكومته، عن معالم قيمه، عن معالم أخلاقه، كل ذلك سينفعنا في الانتظار الإعلامي، لأننا نعني بالانتظار الاستعداد للمنتظر.

صفات أنصار الإمام المهدي عليه السلام 🌱"مكتمل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن