#تايهيونغ

681 51 42
                                    



اترك لي أثراً أعلم منه أنك تَقرأ

"الحَياة" سؤال و تساؤل البَشرية العَظيمو رُبما سِر الآلهة الأعظم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




"الحَياة"
سؤال و تساؤل البَشرية العَظيم
و رُبما سِر الآلهة الأعظم

منذ خطواتكَ الأولى كان يَتوجب بِهم تَعليمك أن الحَياة لن تَكون مَيداناً مرمم بأشهى ما تُحِب، مُزينةً بشَريط أحَمر يَنتظرك الوَصول له ليتم قصه فيحتفل بِك العالم.

نَعم صَدّق أو لا تُصدِق، الحَياة لا تَبدو أبداً كأيٍ من هَذا.

بَل أبسَط مِثالٍ عَلى حَقيقة ماهية الحَياة
هي أن تَكون أنتَ "تايهيونغ المَجنون" الواقف على
شفة بُرج الجرس الذي يَبعد سِت طوابِق عن الأرض في المَدرسة
تُسلي ذلِك الحَشد مع فتى ذي شعبيةٍ عالية..

هَذه هي الحَياة.




بَدأ الذي بِجانبي يُتمتم بصوتٍ خافِت بالكاد استَطعت سَماعه ب كَلماتٍ لم تكن مفهومة المعنى لي لكنني استطعت التِقاط مُناجاة الرَب بِها.

في تِلك الأحيان كان الريح يُلاعب شَعره بشيءٍ من القَسوة، فكان يَبدو لِي و كأنه عَلى وَشك أن يطير.



و تَناهى إلى سَمعنا صوت جلبةٍ صادرة من الأرض، فَصرخت من جَانبي
"لا تحَاولوا إنقاذي، لأنكم بذلِك ستودون بأنفسكم إلى التهلكة!"

ثم قُلت لَه بصوتٍ منخفض
"ها قَد أتى ما يَتوجب علينا القِيام به"


كُنت أبعد عَنه مَسافة قدمٍ واحدة فقط، ف ترددت للبَهي مُجدداً
"أريد مِنك أن ترمي حذاءكَ باتجاه الجَرس، ثم أنْ تُمسِك
بالحاجز أي أن تتمسك به. وحينما تَصِل إليه عليك أن تتكئ عليه وتَرفع قدمكَ اليَمين إلى الأعلى ثم فَوقه، أفهمت؟"

هَزّ برأسه فبَدا لي وكأنه قد فَقد تَوازنه، لذا قُلت لَه
"لا تَهزّ رَأسك. ومهما حَدث لَك، لا تخطِئ في الجِهة و لا تتجِه إلى الأمام بَدلاً من الخَلف"

لَم أقطع التَواصل البَصري بيننا و أكمَلت حَديثي مُصوباً تَركيزي بعينيه اللتان تتسعان من تِلقاء نفسهما مع نُطقي لكل كَلمة

كُل الأماكن المُشرِقة | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن