#تايهيونغ

296 33 67
                                    


اترك لي أثر أعرف فيه إنك تقرأ

الدَم الذي أستَشعره يَغلي بداخِل جَسدي،نَعم تِلك الحَماسة التي أعهدها،تِلك التي تتركُني مُستيقظاً لأيام أتعَهّد بِها عَدم النَوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






الدَم الذي أستَشعره يَغلي بداخِل جَسدي،
نَعم تِلك الحَماسة التي أعهدها،
تِلك التي تتركُني مُستيقظاً لأيام أتعَهّد بِها عَدم النَوم.

جَميعها تَقودني إليك.





رَكبت سَيارة والِدتي التي لطالَما نادَيتها باسم الصَغيرة
و تَوجّهت إلى منزِل جيون جونغكوك عَبر الطريق التُرابي المُتواجِد بمُحاذاة الطريق الدِولي و الذي يُعتَبر الشِريان الرئيس لعبور المدينة.

ضَغطت بقَدمي على دوّاسة البنزين، وبعدها بدأت مرحلة الاندفاع حينما أخَذ عدّاد السُرعة يصِل إلى الستين ثم السَبعين فالثمانين و التِسعين، حَيث أخذت الإبرة تَهتز كلما ازدَادت السرعة.

و قَد كانت هذه السَيارة تَبذل أقصى ما بِوسعها في ذلِك الحين بصفتها سيارة رِياضية و ليست مجرد شاحِنة صغيرة عُمرها خمس سَنوات.


في الثالِث و العشرين من شَهر آذار كَتب شاعِر إيطالي اسمه سيزار بافيس هذه السُطور:

"الحُب فعلاً أبلغ بَيان، وهو الحَافِز الذي يدفَعك لتكون أنتَ و لتعَلل سَبب وجود شيءٍ ما، و إنْ كان لا بد للمَوت أنْ يأتي، فالحُب يَدفَعك للمَوت ببسالةٍ و بَهجة.

باختِصار، الحُب يساعدُك على البَقاء ماثِلاً في الأذهان"

و بَعد مُرور خَمسة أشهُر على هذا الكَلام، مَضى ذلِك
الشاعِر إلى مَكتب إحدى الجرائد ليَختار صُورة نَعيه من
أرشيف الصُور، ثُمّ حَجر في فُندق، و بَعد مرور بِضعة أيام
وجده أحد مُوظفي الفندق مُمدداً في سَريره بعدما فارَق الحَياة.

كُل الأماكن المُشرِقة | VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن