مَع شُرُوق شَمْسِ أُخْرَى صَمَّم بِشِدَّةٍ عَلَى الْبَحْثِ عَنْهَا هَلْ يَجُوزُ الْفِعْل يَبْقَى سَاكِنٌ؟
حالَما وَصَل لِلمَكْتَبِه طَلَب سِجَّلَهَا؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَسْتَعِيرُ الْكُتُب.
وَلَكِن رَفَض مَأْمُونٌ الْمَكْتَبَة ذَلِك.
أَصَرّ رينجون عَلَيْهِ وَ لَحّ لَحاً شَدِيدًا ، و أقْنَعَه بِأَنَّ يُنَظِّف الْمَكْتَبَة كَامِلَة لِمُدَّة أُسْبُوع ، و وَافَقَ عَلَى إعْطَائِهِ السِجَّل.
أَخَذ الْعُنْوَان و غَادِر الْمَكَان عَجُولٌ فِي خَطَوَاتِه يَكَاد يُبْقِي وَقْت.
كَانَ يَسْأَلُ جِيرَانَهَا عَنْهَا وَلَا أَحَدَ يَعْلَمُ عَنْهَا شَيْءٌ كَانَت مُغْلَقَة عَلَى أَمْرِهَا.
كَانَ عَلَيْهِ التَّوَقُّفُ عَنْ حَبُّهَا مُنْذ أَن نَصَحَه الأمِينْ ، كَانَ عَلَيْهِ التَّحَرُّك أَو التَّوَقُّف وَلَكِن أَنْبَاك الْأَمْرِ عَلَيْهِ، اخْتَلَط فَلَمْ يَجِدْ لَهُ مَخْرَجًا.
"لَو إنَّنِي اعْتَرَفَت لَهَا هَلْ سَتَكُون مَعِي فِي هَذَا الْوَقْتِ؟"
"لَو إنَّنِي أَخَذَت بِنَصِيحَة التَّوَقُّفُ عَنْ حَبُّهَا لِمَا شَعَرْت بِهَذَا الْأَلَم"
"لَو إنَّنِي لَمْ أَتَرَدَّد حِينِهَا"
أَحَادِيث عَقْلُه نَادِمَهْ ، يَعُود إدْرَاجِه للمَنْزِل بِخَيْبَة.
نِهَايَةُ مَا تَقْرَأُه.
لَو إنَّنِي أحبَبِّتَكِ مُنْذُ الأزَلِ و سَكَنَت قَلْبِك.
أنت تقرأ
الْبُكَرَة|renjun
Short Storyالْبَكَرَة أَوَّلِ النَّهَارِ إلَى يَقَظَة الشَّمْس مَاذَا لَو الْكَاتِب وَقَع بِحُبّ أَحَدُ أَصْحَابِ الْمَكْتَبَة الَّذِي يَقْرَأُ كِتَابَهُ؟ كَانَت خَائِفٌه أَنَّهُ لَا يُحِبُّهَا وَهُوَ كَانَ كَذَلِكَ الْأَمْر و انْتَهَت الْوَاقِعَة بـ خَوْفِهِم...
