جرعت أمل مهلكه

بدايه

جرعت أمل مهلكه
كان هناك فتا يدعا جاد عاش هذا الفتى مع والديه وأخيه الأكبر على الرغم من المشاكل التي يواجهها جاد في حياته الى أنهو فتاًيلهم نفسه الأمل ويلهم من حوله في الصباح ذهب جاد الى المدرسه الجديده كان جاد فتا وسيم وعندما دخل المدرسه رأءا الأولاد بالمدرسه يناضرونه بنضرات غريبه مع ذالك لم يهتم كثيراً وعندما دخل فصله اتت الحصه الأولى وبدؤو يرحبون ب جاد وعندما انتهت الحصه الأولى سمع الأولاد بالمدرسه يقولون عنه غريب اطوار ولاكنهُ لم يهتم وأكمل اليوم الدراسي وبعد ماحل وقت الأنصراف ذهب جاد الى المنزل ومرت عدت ساعات ووالديه وأخيه لم يأتو من ثم أتا جاد اتصالاً هاتفيا وعندما رد سألوه هل هذا منزل السيد بارك أنجلوس اجاب نعم من أنتم ردو نحن المشفى قال مالأمر ردو لقد حدث لهم حادث سير من الصدمه لم يعلم مايقول فاأغلق الخط وذهب بسرعه الى المشفى ووجد والديه وأخيه ملطخين بالدماء ومن شناعت المنضر الذي رأه تشنجت أعيونه ولم يعلم ماذا يفعل فأتا له الطبيب وقال هل لديك أحد من اقاربك هنا لم يرد جاد وكتفى صامتاً وبعد عدت ساعات أستيقضى والداه ولاكن اخاه كان لا يزال بغرفت العمليات ذهب جاد لرؤيت والديه لكن لم يسمح له احد بالدخول فأخذ جالس امام غرفت والديه حزين وفليوم التالي اتت عمتوه وكان الحزن واضحاً عليها فناداه الطبيب وقال لها ان نسبت عيش أبويه عشره من مئه لاكن نسبت عيش اخيه جودان خمسين بالمئه بعد أجراء العمليه لم تعلم ماتقول فكتفت بقول أرجوك أيوها الطبيب ساعدهم فذهبت العمه الى جاد وحاولت التخفيف عنه لاكنه لم ينفع معه وعندما سمح لهو الأطباء برؤيت والديه كان فرحاً جداً فذهب إليهم والدموع تنهمر من عينيه وكاأنهو أول مره يراهم كان والدهو لا يستطيع الكلام فذهب الى امه فقالت له ولدي جاد أرجوك أبقى متفائلاً مهما حدث لأنه أذ متنى أنا ووالدك لن تقف الحياه علينا أرجوك لا تحزن وعندما خرج من الغرفه ذهبو الى المنزل وكان يزورهم كل يوم ولاكن اخوه لم يستيقض وبعد أسبوع تلقت عمته مكالمه من المشفى فقالو لقدمات السيدأنجلوس والسيده سورين أخذت عمته تبكي ولم تعلم ماتقول لي جاد..................