"part 1"
(فى ليلة ممطرة بغزارة ولا يتواجد الكثيرون فى الشوارع او اشخاص يحملون المظلات ويركضون لكى لا يتبللون طالبة مدرسة عليا تسير بالطريق تحمل سكين وملابسها بالكامل مغطاه بالدماء والمطر يتساقط عليها وينزل على الارض ملون بالدماء وتسير الفتاة بدون وعى لا ينتبه لها حراس المدرسة لانهم يختبئون من المطر فى غرفة المراقبة ويشربون القهوة الساخنة ولا ينتبهون الى شاشات كميرات المراقبة ، فى الصف الليلى معلم مطعون بعشرات الطعنات والدماء فى كل مكان ، تصل الفتاة الى جسر نهر الهان وتجلس تبكى بشدة وتتذكر ماحدث معها )(فى مركز تحميل شهير سيدة مجتمع تصرخ وتسب الجميع هناك ويحضر زوجها ومساعده ويسيطر على زوجته ويتجهون الى مكتب المدير وعندما يفتح الباب وينصدم عندما يرى ابنته بعد ان قامت بعملية تكبير الصدر والمؤخرة لتتشبه بالفنانة هواسا والمدير يحيه ليجلس لانه سياسي مشهور ويدخلون الغرفة والمساعد يقف بالخارج ويأمر الحراس الشخصية بمنع اى صحفى او مصور من البوابة خوفا من تسريب الاخبار )
(السياسى يقرأ الاوراق التى قام بتوقيعها لموافقته على عملية الجفن المزدوج لابنته فيجد انه وقع على عملية تكبير الصدر والمؤخرة ويغضب كثيرا وينظر لابنته )
شين إل غير مبالية تمضغ العلكة : نصيحة ابى لا توقع على اوراق وانت تتحدث على الهاتف
السياسى يصرخ بقوة : يااااااااا
(يغادر السياسى وزوجته وابنته بعد ان قام بتسوية الامر مع المدير مع التكتم على الامر والام تظل تصرخ فى السيارة وتوبخها وهى تضع سماعات الاذن وتسمع الموسيقى بصوت عالى والام متضايقة وتكتم غيظها وعندما يصلوا الى المنزل يكون قصر كبير وتنزل الفتاة من السيارة متجاهلة والديها وهم يصرخون عليها )(شين إل تتحدث مع صديقتها المقربة بمكالمة فديو تخبرها بما حدث ونتائج العملية )
صديقتها : وااااا لقد فعلتيها حقا لا اصدق انت لا تقهرين
شين إل : هل تظنين اننى كنت سأقبل الهزيمة من تلك العاهرة بعد ان بدات تستخدم تلك الاشياء المحشوة بالاسفنج وجذبت الانظار إليها وتوددت الى يو تاك انا لن اهزم ستعرف غدا من هى اميرة المدرسة(شين إل تتجهز بعد غيابها اسبوعين للمدرسة وتضع مستحضرات تجميل صارخة وتقم بتقصير التنورة كثيرا وترتدى القميص الابيض وتفتح اولى الازرار وتضع السترة للزى المدرسى على كتفيها دون ارتداءه وترتدى الكعب العالي ونظارة شمسية وهذا مخالف لقانون المدرسة وعندما تراها امها تظل تويخها وتصرخ عليها لتصعد وتبدل ثيابها فتتجاهلها وتخرج ، سائقها الخاص ينظر لهيأتها فى المرأة كأنها ذاهبة الى ملهى ليلى ليست مدرسة ، تصل الى مدرسة فارهة وجميع الطلاب لديهم سيارات خاصة فارهة وتنزل شين إل من سيارتها وجميع الطلاب ينظرون إليها والشباب مذهولين ومفتونين بها وتوقفها المعلمة وتوبخة بقوة فتتجاهلها وتدخل المدرسة )
المعلمة تثور غضبا : هؤلاء الطلاب الاغنياء لا يستمعون الى احد
أنت تقرأ
المغتصبة(مكتملة)
Short Storyفى ظل الجرائم الجنسية التى تحدث فى كوريا مؤخرا هل فكر شخص ان بناته فى مأمن فى مدرسة كاثوليكية متدينة للفتيات فقط ومدرسة للطبقة الارستقراطية من تلك الجرائم ؟ طالبة متمردة لسياسي معروف يتم نقلها لمدرسة جديدة ولم تكن تعلم انها دخلت الى الجحيم لتواجه...