*تعاقد*(part(6

579 35 85
                                    

مازالت صاحبة الشعر المتفحم في صدمة من امرها لاتستطيع التحرك بسببه انه يحكم قيده عليها ويده التي تلتف حول خصرها الصغير

حاولت ابعاد يداه ولكنه اقوى منها فلم تستطع

ضاقت ذرعا منه ومن برود نظراته فكيف له
ان يكون بكل ذلك البرود وهي ستنفجر
تنهدت للمرة الألف من ثم اردفت بغضب مكتوم
ميكاسا " ستتركني؟ ام ستبقى هكذا"
ليفاي "وما المشكلة بالبقاء هكذا؟
"اتركني"
"لا آخذ الاوامر من احد.."
همس بأذنها بصوته الاجش
فسرت رعشة خفيفة كامل جسدها من قربه
بكل كلمة كان يقولها وكانه يضيف
الحطب على النار
"قلت لك اتركني..."
"ماكل هذا الغضب ياصغيرة...؟"
اردف وهو يرجع خصلات شعرها
الفحمية
للوراء ويبتسم بأستفزاز

لم تعد تتحمل بروده واستفزازه هذا
باغتته بحركة سريعة وحررت نفسها من قيده
ومن ثم تحركت بغضب خارج الحفلة

يراقبها وهي تخرج وابتسامة على شفتيه تزين ثغره

توجه بدوره ناحية طاولته

وجلس ببرود وسط صدمتهم

ليفااي اخبرني ماذا قلت لها؟ ماذا قالت لك؟ ايمكنني ان احضر فستان لحضور الزفاف؟؟

تسألت ذات الشعر الاحمر بحماس مفرط ونظاراتها تلمع
"تشه اخفضي صوتك ياذات الاربع اعين"
"ليس مهم اخبرني فقط....!! "
"تشه عن ماذا اخبرك.....؟"
اردف ببرود وهو يضع رجله فوق الاخرى ويخرج علبة سجائر من جيبه
"اخبرني عن التي اكلتها بنظراتك...!"
تحدثت بخبث ونبرة لعوبة

ماذا كنت تفعل معها...؟
اردفت تلك البرتقالية بغضب وغيرة مقاطعة لحديثهم
حول نظره لها ونظر لها بحدة
"ليس من شأنك بيترا..!"
"ماذا كيف ليس من شأني؟ ماذا كنت تفعل مع تلك اللعينة؟..."
"اولا اياك ورفع صوتكي علي والا حرمتك منه
ثانيا من انتي كي تحاسبيني؟ اتحدث مع من اشاء واذهب مع من اشاء.....!
ثالثا ان مسستيها بكلمة مرة اخرى عندها لن تلومي الا نفسك.. "
تنهدت بحنق وانكسار
"استمتع كيفما تشاء ليفاي اكرمان ومع من تشاء لن امنعك ولكن تذكر مرجعك لي....!!"
اردفت هي بثقة
نظر لها نظرة ساخرة تعني حقا..؟
اشاحت بنظرها بتوتر وهي تفكر كيف تزيح ميكاسا عن طريقها
هي تشك بأن بينهما شيء نظراته لها لم تكن نظرات طبيعية بل كانت كنظرات العاشق لمعشوقته وكلامه الان عنها أيقنت ذلك

تلفح الرياح بشرتها الثلجية
ويداعب نسيمها خصلات شعرها الفحمية
محركا اياها كما يشاء
ابتسمت من ثم رفعت رأسها عاليا كي ترى السماء
كتفت يداها اسفل صدرها تتأمل السماء المرصعة بالنجوم اللامعة والسحاب الذي يضيف سحره عليها والقمر الذي اكمل زينتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاك ليفاي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن