*حفلة* part 5

499 29 41
                                    


تنهدت صاحبة الشعر المتفحم من ثم فتحت باب البيت بالمفتاح ودخلت لبيتها وهي تفكر بذلك البارد الوسيم وكانت تقول : ايعقل حقا ليفاي اكرمان بنفسه؟ ولكن لما قلبي يدق بسرعة كبيرة ماخطبي؟ لا انكر حقا انه وسيم جدا لا بل فاتن رائحته رجولية وجميلة جدا عيناه حادة ونظراته الثاقبة .... مهلا لحضة ماذا اقول انا اجننت؟لا لا مستحيل لن اعجب بذلك البارد المغرور والوقح نعم . .
تنهدت ميكاسا ثم اغلقت الباب وصعدت الدرج
.
.
.
.
.
اما عند ذلك الوسيم فهو مازال يقود سيارته متجها لبيته وكانت هنالك ابتسامه على ثغره تكاد ان لا ترى حقا كان يتذكر غضب تلك الصغيرة وابتسامتها التي اذابت قلبه المتجمد ولأول مرة يشعر بهذا الشعور شعور مضطرب جدا ومتشتت ولكنه لاينكر بأنه جميل ايضا فكان قلبه يدق بسرعة كبيرة احب قربها عندما لفها اليه احب استنشاق رائحتها فقط اراد وقتا اكثر معها انه كان لشعور رائع وجميل .
.
.
واخيرا وصل لوجهته فتحت له البوابة من ثم اغلقت مرة اخرى ركن السيارة ونزل منها اخذ ملف ما ثم اغلقها
فتح باب ذلك القصر الاقل مايقال عنه فخم ولكن الهدوء والصمت يسوده كانه مهجور بلا اي روح
سار ليفاي في الممر ثم صعد الى الدرج وصولا لغرفة كبيرة جدا ذو باب ابيض مزخرف باللون الذهبي
طرق الباب فسمع صوت امه وهي تسمح له بالدخول قائلة: ادخل
دخل
ووجد امه تستند على نافذة الشرفة وتنظر للسماء كان المنظر خلاب السماء المرصعة بالنجوم والقمر الذي تغطيه الغيوم الهواء الذي يلفح وجه تلك الحسناء الاكرمانية
تقدم ناحيتها ووضع يده على كتفها ثم اردف:آسف هذه الايام انشغلت بعملي واصبحت اترككي كثيرا
اردف هو بنبرة حب واعتذار لأمه فهو حقا اصبح منشغلا جدا طوال اليوم ويتركها هكذا في هذا البيت ولا احد معها!
كوشيل: لابأس بني اقدر ذلك
ادرفت بنبرة الحب والحنان وهي تنظر لابنها
فاومأ لها متفهما
احتضنته بأشتياق وحنين بادلها الحضن اسند رأسه على صدرها وهي تمسح على رأسه بحب وابتسامة
يقال انه لا افضل من حضن الام للتخلص من الهموم والتعب فأن صوت الام في البيت لهو نعمة كبيرة جدا لن تعرفها الا اذا فقدتها الام هي الشخص الوحيد الذي يفهمك من نظرة واحدة اذا حدثتني عن الحب والحنان لأشرت الى قلب الام واذا حدثتني عن الطمأنينة والسعادة لقلت هي في حضن الام
الام هي كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على اكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية متدفقه دائما بالكثير من العطف الذي لاينتهي .
رفع رأسه قائلا لها: بالمناسبة لما للآن لم تنامي؟
فأجابته قائلة: لاشيء فقط لم اشعر برغبة في النوم
اردفت هي بأبتسامة وهي تمسح على شعره ووجهه وتنظر له بحنان .
ليفاي: لاتكذبي اعرف بأنكي كنتي تنتظريني
اردف هو ببرود فهو يعرف طباعها جيدا جدا لن تغمض لها عين الا اذا رأته هو نائم على سريره ومرتاح حينها ستشعر بالطمأنينة.
قهقهت عليه بخفة ثم قالت: محق نعم فكيف انام وانت لست بالبيت؟
اردفت بابتسامة وحنان.
ليفاي :كفي عن ذلك لم اعد صغيرا .
اردف ليفاي ببرود فقد سأم منها انها تقلق كثيرا!!
كوشيل: حتى لو اصبحت بعمر المائة عام ستبقى طفلا بنظري
اردفت بأبتسامة وهي تهز رأسه
ابتسم هو بخفة على امه ثم استقام وقال : حسنا اذن تصبحين على خير
كوشيل: هااا انت لم تأكل عشائك!!!
اردفت بأستغراب وغضب
ليفاي: اكلته مسبقا
اردف ببرود
كوشيل: لاتكذب ليفاي
اردفت هي بغضب وبنبرة تحذيرية
قهقه عليها بخفة ثم قال: لا اريد سأنام ليس لدي شهية للأكل
كوشيل: هاا! أحمق غبي سأذهب لأطلب من الخدم تحضير الطعام لك
ليفاي: كما تريدين
اردف هو ببرود فهو يعرف ان الجدال لن يجدي نفعا معها ابدا
خرج من غرفتها واتجه لغرفته
فتح الباب دخل ثم اغلقه رمى بالملف على مكتبه ثم دخل للحمام بغية الاستحمام
خرج من الحمام وهو يلف حوله منشفة لتنشيف شعره

ملاك ليفاي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن