انها اوائل المرات التى اكتب بها مذاكرات
انه شئ جديد!!!
احببت ان اكتب هذا الكتاب بالغرفة تفاصيل حياتى
ليشهد العالم عن قصه امراه.. مع هؤلاء!!
لقد تخلصت من جميعهم ... لكن اثر الذكريات لا يفنى
فليشد التاريخ انتى كتبت هذا اليوم
لاعرفكم بنفسي؛ ادعى اسماء لا اعلم كيف استطيع ان ابدا لان هذا جديد وليس سهل الان؟!
منذ وفاه اختى وانا........ دقيقه!!
هل تودون ان تتعرفوا عن اختى؟
لتاتوا معى لهذا اليوم
لاعرفكم على اختى.. هاله..
شاركتنى فى جميع مخاوفى وآلمى ايضا
حبيبتى الاولى والاخيره لم اجد مثلها ابدا
ليتها اكملت معى هذا الطريق اللعين..
نعم... ما يدور بعقلكم صحيح فهى توفت كما ذكرت سابقا على ما اتذكر
اعلم انكوا تتسائلو كيف؟ واين والدتك ووالدك! لا نفهم!
والكثير
....
ولكن سنتحدث عن كلها الان.
بالنسبه لاختى فهى كانت تكبر عن عمرى ب ٦سنوات
لم يكن لدى سواها عشنا فى خلافات امى وابى التى لا تنتهى وتزيد مع زياده الوقت من بكاء ودموع والكثير من الآلام حتى جاء هذا اليوم....
تركنا ابى فجاه بلا اى مقدمات تخلى عنا وعن مسئوليته كونه ابدا
لالا لم يكن الافضل.....
انتم لمم تتعرفوا على هذه التى تدعى امى سنترك هذا الان وستتعرفون دون ان اذكر هذا
من ذاك اليوم لم تتمكن من العيش كنا نعانى من الفقر وامى لم تهتم لهذا لم تهتم سوى بنفسها هى و اصدقائها وسهراتها اووو.......
فجاه رحلت اختى توفت لم اتمكن من نسيان هذا
يوم يتتكرر بعقلى وامام عينى فى كل مكان حتى فى نومى. وبذالك خلت امى عن مسؤليتى انا ايضا
تسالون كيف......!
لنذهب لهذا اليوم
كما ترون هذه امى
وهى تتركنى فى الملجا!!! لا تستوعبون هذا الان؟
حتى انا....
لم تكتفى
بل وقعت على اوراق ان تخلو عن مسؤليتى وقدمت شهاده بانى من الاطفال ذو الاحتياجات الخاصه وبهذا وبعد سنوات وجودى فى هذا الملجا وبلغ عمرى ال ١٨ وكان عمرى انتهى عن ان يكون الملجا مسئول عنى القونى فى مصحه نفسيه كونى ذو احتياجات خاصه لاننى ايضا كنت اعانى من الوحده لم اخرج من هذا الملجا والا بغير ببصعقات كهربيه المؤلمه وغيرها لانهم كانوا يعتقدون ااننى مجنونه بشهاده امى المزيفه
لكن فة النهايه المصحه كانت افضل والطف لم اتمكن من ان اتاقلم لنتكلم بصدق كنت اعانى من الوحده حقا واننى لدى امراض عقليه ونفسيه كنت مضطربه لا بمكننى ان اكمل هذا حقا اعصابى مشدده وحتى واذا جاء هذا اليوم اللعين
لم انكر انه نقطه احول الافضل ولكن مؤخرا
...............................
