الحراس

الاعصار او كون

انا اسمي كون في الماضي كان يسميني الناس اعصار لاني كنت سريع في الهرب من الشرطة لاني كنت ابن اكبر لصوص المملكة كان والدي من كبار المجرمين لقد كان مطلوب عند المملكة و كانت عليه مكافأة ١٠مليون قطعة ذهبية لذالك لم اعش في سلام كان الجنود يلاحقوننا دوما أينما نذهب حتى جاء اول يوم كرهت في حياتي مع ابي .......
كنا في منزل في الريف لاننا هربنا من الجنود في احد المدن كنا متجهين نحو مدينة غنية بي الموارد كانت العائلة صغيرة لكن كنا مجرمين كبار كنا انا و ابي و امي و اخي الصغير....امي لم تكن مجرمة كانت فقط تعتني بنا لذا لم اعتبر امي مجرمة ابدا لانها لم تلوث نفسها بعالم الجريمة ابدا كانت نقية حتى النهاية.......تجعل من عائلتنا سعيدة دوما الى ان جاء ذالك اليوم المشؤم في حيث كنت عاد من جلب الماء من النهر وجت مجموعة جنود متجهة نحو المنزل هرب كي اخبرهم لكن احد الجنود امسك بي و اخذني الى المنزل لقد هدد اهلي ان لم يخرجوا سوف يقتلني كنت خائف من الموت لم اكن اريد الموت كنت اريد ان اعمل مع ابي ....كنت اريد ان العب مع اخي.....كنت اريد ان اضحك مع امي.......لكن بسبب استسلم ابي و خرجوا وسلموا انفسهم ثم بعدها حاول لحندي الغدر بي الوعد لم يكن يريد ان يتركني اذهب كان يريد قتل العائلة كلها و عندما حاول طعني امسكت امي بي السكين بيدها ....يد اني كانت تنزف شعرت اني السبب في كل هذا تسليم ابي جرح يد امي ......بعدها ضرب ابي الجندي حتى تركني اخرج ابي سيفا و حاول حمايتنا امي امس بها جندي و ضربها حتى قذفها بعيدا اصتدمت امي بي حائط المنزل و سقط عليها ذهبت مي اساعدها لكنها رفضت قالت لي : اهرب يكون عش لا تدعهم يمسكون بك ابدا.
بدات دموعي تنزل من عيناي لم اكن اريد ترك امي ابدا كانت غالية علي هي و اخي و ابي هم اعز الناس بنسبة لي بعدها قلت لامي اني لن اهرب و سوف ابعد الحطام من قدميها قالت لي:لا تفعل فقد كسرت قدماي بي الفعل لن استطيع الركض حتى.
انصدمت حملت اخي الصغير و هرب بعدها صرخت امي لابي و قالت له :احمي الصغار مهما كلفك الامر.
ترك ابي مواجهة الجندي و هرب معنا اخي الصغير بداء يبكي و يصرخ:امي....امي....امي لا تتركينا.
بعدها قالت امي:عش يا صغيري.
جاء الجندي الى امي و ضحك عليها لانها حمت صغيرها و زوجها رفع سيف و انها حياة امي بدون شعور يدون تفكير بدون احساس لم يفكر كيف سيكون شعور الصغار الذي خسرون امهم و من ذالك الوقت كرهت حياتى كمجرم......وصلنا الى قرية و بقينا بها بضعت ايام بعدها قرر ان ادخل الى مقر الحراس كي ادر الى اخي و ابي المال الكافي عندما دخلت الى مدرسة الحراس كانت رائع مدهشة تجربة جديدة لي لذا تحمست و عملت بجد كنت ارسل لي اخي و ابي كل اسبوع بعض المال كي يتصرفا به .....لكن...بعد ...شهور جاء الخبر الصادم.........انه تم القبض على المجرم الكبير و ابنه الصغير و تم اعدامهما امام المملكة كلها .....عندما سمعت الخبر كنت ادعي السعادة امام الحراس الباقين لكن كنت اشعر ان شبح عائلتي يطاردني .....امي:تحتفل بي موت اخيك و ابي يالك من ابن سيء جدا.
الاب:كنت اظن اني ربيت ابن لا منافق.
الاخ:اخي انا مت لما تضحك...لما تبتسم هل لاني مت هل لان ابي مات هل لان امي ماتت....اخي انت الاسواء
بعدها لم اعرف كيف اقدم نفس لهم او ازور قبورهم ابدا ........كنت في خالة اكتئاب تام
لكن عندما رايت فكتور في المدرس كان شخص يبتسم دوما يواسي الاخرين متفهم و ذكي يعرف كيف يتصرف....لذالك حاولة ان تكون صديقه تقبلني فورا و قضي معي شهور بعدها عرفت اني أستطيع العيش لانه معي .....بعد ان اصبحت جزء من فرقته كنت اقضي افضل الوقت معه لم امل ابدا ....عندما علمت ان مقر الحراس فاسد و قررت اصلاحه بعد ان ذهبنا الى القرية ذهبت الى زيارة قبور اهلي احضرت معي الكثير من الورود عندها رايت شبحهم أخبرتهم بي ما حدث لي بعد موتهم توقعت ان يلعنوني لاني اصبحت حارس لكن .......الام:مبارك يا صغير انت تحمي الناس هذا هو ولدي.
الاب:هذا الشبل من ذاك الاسد احسنت يا بني انت الان افضل من والدك بي مراحل.
الاخ:انا اريد ان اصير مثل اخي كون...ههههههه.
عرفت ان اهلي راضين عني و عن تصرفاتي عندها شعرت بي سلام داخلي لم اشعر به قط........عندما بدان المهمة و قاتلنا ناتسو كنت اشعر ان اهلي يقاتلون معي لم اكن وحد ابي و امي و اخي و صديقي العزيز فكتور...كلهم معي .....و عندما هزمت من قبل الفراشة لم اكن اعلم اني مازلت اخاف الموت ...ههه..حسنا الكثيرين يخافون الموت.....لكني الان مع عائلتي و اصدقائي ماريا و وايت  لذا لن أكون وحدي ابدا......و حياتي لم اكرها ابدا ............لقد عشت كثيرا و بي سعادة مع الكثيرين .....لذا انا اشكرهم جميعا من قلبي
............................شكرا لكم♥️............................
يتبع:-