يمسك معصمها بقوة تكاد تكسره ، بينما هي تسير خلفه بخطوات متعثرة كونه يخطو بسرعة دون أهمتمام للفتاة خلفه ....
وقف أمام أحد الأبواب ليدفعه بقدمه فيرتد الباب على الحائط محدثاً ضجة كبيرة .....
سحبها نحو تلك الغرفة ليلقيها على الأرض مسبباً جرح بيدها ، تصرفاته جعلتها تشتاط غضباً ، هي أرادت أن تصرخه به و لكن فور أن نظرت له ، علقت الحروف بحلقها بسبب تعابيره التي تبدو و وكأنها ستقطها أرباً أربا .....
أقترب منها بخطوات ثقيلة ليسحبها من موقعها ، ثم أشار بيديه على محتويات الغرفة التي كانت ممتلئة بأدوات رياضية مختلفة ، ثم تحدث
' أترين كل هذه الأشياء ، ستتدربين عليها اليوم كلها ، أنت هنا للتدريب قبل بدأ عملك بتلك الألعاب الدموية ، هل فهمتي ؟'
أردف أخر كلماته بنبرة عالية جعلتها تهز رأسها بالموافقة فوراً ....
و بالفعل بدأت بتنفيذ ما أمر به ، كانت تنتقل بين تلك الأدوات تارة تجري و مرة أخرى ترفع الأثقال حتى تكاد أنفاسها أن تقطع ، لكن بيكهيون لم يرحمها أبداً ، فبكل مرة كانت تتوقف و لو لبعض ثوان حتى تلتقط أنفاسها المسلوبة كان يصرخ بها بقوة طالباً منها العودة لما كانت تفعله ....
الساعة كانت قد تعدت منصف الليل بساعتين ، عندها كان جسد جيكيونغ قد أعلن إستسلامه أمام كل هذا الجهد ، لتسقط مغشي عليها ......
أقترب منها بيكهيون بخطى هادئة ، بعد أن رآها تقع مفترشة الأرض أمام ناظريه ، أنخفض لمستواها ليحملها بين يديه ، متجهاً لغرفته الخاصة ، ليضعها برفق على الفراش ثم دثرها بالغطاء تاركاً إياها تستعيد طاقتها .....
هو لم يكن يريد أن يفعل بها ما فعل ، لكن عليها أن تتعلم ضبط نفسها و كيفية التحكم بأعصابها ...
كما أنه بالطبع لا يرغب بأن تُكشف تلك الأعمال القذرة التي يقوم بها هو غيره بسبب طيش مراهقة ....
__________تستيقظ صباح اليوم التالي ، و هي بالكاد تستيطيع النهوض من الفراش ، تشعر بعظامها و كأنها قد فصلت عن بعضلها و عضلاتها كانت كل عضلة بها تصرخ من الألم ، نهضت من السرير بصعوبة فتقابلها عينا رئيسها الذي كان يتطلع لكل حركة تقوم بها ....
' يبدو أنك قد نمت جيداً ؟'
نطق وبعض السخرية تخللت كلامه
' أوه نعم ، لدرجة أنني أشعر الآن أني في النعيم '
بنفس الطريقة جاوبته ، فهي لن تكون جيكيونغ إذا لم ترد له الصاع صاعين ...
أنت تقرأ
ثنائي الدم // BBH
Acciónتحمل سوط بيدها بينما الدم يقطر من أطرافه .... تتحدث بفرح و نشوة طغت على صوتها ' نعم هكذا ، أحب رؤيتكم تتعذبون أمامي ، يا إلهي ما أروع المنظر ' يقترب منها ، يحضن خصرها بين ذراعيه ، يهمس بصوت كالفحيح ' هل يعجبك ذلك عزيزتي ' ' كثيراً ' ثنائي الدم ب...