تهز قدمها بضجر ، تنظر نحو الشارع ، تبحث عن سيارة أجرة تقلها للنزل ، هي فقط أرادت شراء بعض الأشياء و لكن أخذها الوقت و هي تسير و دون أن تنتبه وجدت الساعة قد شارفت على بلوغ منتصف الليل ، و هي الآن تجاهد لإيجاد وسيلة نقل تعيدها لذلك النزل اللعين ....
' سحقاً ، هل انقرضت السيارات عن وجه الأرض ؟؟'
بغتة وقفت بجانبها أخيراً سيارة لتتنهد بارتياح و تركبها دون أن تبالي أن تلك المركبة قد توقفت دون حتى أن تشير لها ....
' و أخيراً ، لقد ضننت نفسي سأبيت بالشارع '
لم يجبها السائق الذي كانت ملامح بالكاد ترى ، لكنها أيضاً لم تهتم ، كل مبتغاها كان أن تعود للنزل و تنام ....
و دون سابق إنذار وجدت ذلك السائق يلتفت لها و عيناه تحمل نظرة شر ، لينفث بوجهها بخاخ ، جعلها تسعل للحظة ثم تغلق عينيها فاقدة للوعي ، تبسم السائق بحقارة مكملاً طريقه حيث المجهول .....
أستفاقت تشعر بألم شديد يدق رأسها ...
' أه يا إلهي رأسي سينفجر '
' لا تقلقي سأفجره لك ، لكن ليس الآن '
جاء صوت غريب عليها من بين الظلام محدثاً إياها ..
' من أنت أيها اللعين ، و أين أنا ؟؟؟'
بصراخ و غضب تحدثت لذلك الذي يخفي نفسه بجنح الظلام
' تؤ تؤ تؤ ، لسانك لا يقطر سوا بالحقارة مثلك تماماً ، لكن سأعلمك لاحقاً كيف تتأدبين '
أنهى ذلك الرجل كلامه ليتقدم لتحت ضوء برتقالي اللون معلق بسقف تلك الغرفة القذرة ، ليتضح لها معالمه ، الذي لم يكن سوا ذلك السائق ...
' ماذا تريد مني أيها الحقير ، و لم جلبتني لهنا ؟؟'
' أريد تعذيبك ، أريد أن أقتص منك لكل ألم سببتيه لأخي '
' ما الذي تقوله و اللعنة ، من هو أخاك أصلاً ؟ ' لازالت تصرخ و يقابلها برود الآخر بأجوبته
' إنه ذلك المسكين الذي أشبعتيه بالجلد مذ ما يقارب الأسبوعين ، هو أستطاع الهرب من ذلك النزل القذر و لكنه وصل لمنزله بأخر أنفاسه طالباً الانتقام من صاحبة الشعر الأحمر '
بكل حقد كان يتحدث ، قلبه يتقطع للحظة رؤية أخاه المضرج بدمه يموت أمامه بعد كم التعذيب الهائل الذي ناله من جيكيونغ ، لذا هو فقط قرر الانتقام ....
أنت تقرأ
ثنائي الدم // BBH
Acciónتحمل سوط بيدها بينما الدم يقطر من أطرافه .... تتحدث بفرح و نشوة طغت على صوتها ' نعم هكذا ، أحب رؤيتكم تتعذبون أمامي ، يا إلهي ما أروع المنظر ' يقترب منها ، يحضن خصرها بين ذراعيه ، يهمس بصوت كالفحيح ' هل يعجبك ذلك عزيزتي ' ' كثيراً ' ثنائي الدم ب...