CH 2

349 32 23
                                    

50 vote +50 comment

_________

يَحمِلُ جِسمَ صاحِب الشعرِ الارجوانِي المُغمى عليهِ مِن ضربةِ الاسمرِ المُباغِتةُ على أنفهِ أودَت بِعقلهِ حيثُ الاغماءِ وذالِكَ كانَ بعدَ عدةُ لَكماتِ أيضاً مِن جِين

تنهدَ بِقوةٍ بعدما طَرحَ جَسد الاخرِ على السريرِ ونظَر بِطرفِ عينهُ لِأنفِ الارجُوانِي النازِفُ " وقحٌ لعين"
تخصرَ بِوقفتهِ وإنتابهُ القلقُ رُبما يكونُ قد أذاهُ كثيراً ولَن يستيقظ

"هيه إستيقِظ أيُها المُنحط"
بعد أن إنحنى بجانِبه بات يضرِبُ وجنتهُ بخفةٍ لِيصحو ولا نتيجةَ مِن ذالِكَ خافَ لو إنه تأذى بشكلٍ كبير فأستقام لِيُحظِر كأس ماءٍ يرميه عليهِ لِيصحو بفزعةٍ ثُم يختنق أثرَ دخول الماء ثقوب انفهِ

"أيها الصرصورُ العفن لما تسكُب الماء بِوجهي"
الاسمرُ الطويلُ قد جعدَ ملمحهُ لهذهِ الشتائمُ المخزية بنظرهِ ، " إلزم حدودَك معي وإحترم وجودَ الاخرينَ حولَك فَلست بمُفردِكَ من يملكُ غرفةً في الفُندُق"
الفتى الارجواني كانَ قد توقفَ عن سُعالهِ لِينظُرَ ناحيةَ الاخرِ قبلَ خروجهِ

لحقهُ لِيضربهُ على مؤخرةُ رأسهِ بلكمةٍ قويةٍ ودَّ لو إنها تجعلُه مغماً عليهِ لكِنها لم تكُن بتلكَ القوة لانهُ لا يزالُ لتوهِ قد خرجَ من إغمائهِ "ردَدتُها لكَ يا فصعون"
نامجون لم يحتمل غضبهُ منهُ فإستدارَ لهُ ناويا جعلهُ مغمياً مرة اخرى

"نامجون! مالذي تفعلهُ هُنا...مع هذا الجميل"
صُراخهُ العالي بذاتِ الثوانِ قد تحولَ لِهادءٍ ومسحورٍ كما عقلهُ فيرسُم بسمةً غبية بنظر نامجون ولطيفة بنظر الارجواني " مرحباً بكَ يا وسيم انا تايهيونغ أيسمحُ جُمالُك الاخاذُ بالتعرفِ على إسمكَ؟"
المُحققُ قلبَ عينيهِ بضجرٍ على طريقةُ كلام تايهيونغ السخيفة والمُملقة



"لا والان خُذ ذالكَ الحيوانُ المنوي الذي خلفُك واُخرجا من غُرفتي"
تايهيونغ أبعدَ إبتسامتهُ ناظِراً حيثُ صديقهُ الاسمر بغيضٍ "كيفَ تسمحُ لنفسكَ يا ذا الاخلاق المشينة بإزعاجِ الجار الجميل" لم يعجب أُسلوب تايهيونغ ذا الشعر الارجواني لا يحبُ المديح كثيراً وتايهيونغ يبالغ بهذا

"إسمع لا تُراوغ أنت الاخر مالذي تريدهُ من كُل مديحك هذا؟" كانَ يُمسكُ بِكتفِ تايهيونغ بينما يتحدثُ بِبرودِ ملمحٍ وعدمِ صبرٍ واضح على وجههِ
"مالخطأ في التغزلِ بكَ وبمحاسِن خُلقِك..لا تَنزعِج فلا يليقُ بِمفتنِكَ الحادُ الضجر أُراهِنُ أن مَبسمُكَ ينافِسُ النجومَ بجمالِها وسطَ السماءِ"




"لَم يكُن الوضعُ ينقصُ سوا إبتذالُك تايهيونغ"
نامجون قالَ بكلِ سُخريةٍ وتنهدَ خارِجاً من غُرفةِ الارجوانِي الذي لَم يعلم ما إسمهُ حتى "حانَ دورُك لِتلحَق بهِ" أشارَ جين لهُ بِرفعِ حاجِبهُ الايمنُ المطبورُ جانِباً وفي مكانِ الطبرةُ حلقٌ صغير




مَُهَمَةٌٍُ وًّ حَُبَ |namjin +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن