مَُهَمَةٌٍُ وًّ حَُبَ |namjin +18

ch 7

فوت وكومنت لطفاً

___________

"ذالكَ الصعلوك لا اعلمُ مالذي يُفكر بهِ"
جونغكوك كانَ يخلعُ سترتهُ ويتحدثُ بغضبٍ في غرفتهِ وبجانبهُ تايهيونغ الذي يبتسمُ لانهُ يعلمُ ما يحصل ولاحظَ كلَ شيءٍ بالفعل " لا تقلق سيُصلح الامرَ انا اعرفهُ"

"أجل هه سيصلحهُ..اشكُ بأننا سنخسرُ القضية وسينزلُ مستوى تقييمِنا جميعاً" نظرَ لهُ تايهيونغ وتحركَ لثلاجة الاخرِ يُخرجُ منها علبتينِ بيرة غيرُ كحولية "اشرب وأُصمت "

بينما بالغُرفة التي أضحت مُظلمةً فقد كانَ جين يتسطحُ على بطنهِ فوقَ صدرِ المحققِ الذي يغازلهُ والان اصابعهُ تُلاعبُ شفتا الذي فوقهُ برقةٍ يتلمسُ نعومتها ويتخيلُها فوقَ شفتاهُ أو بداخلِ فمهِ يمتصُها لتُصبحَ محمرةً

"أ تُريدُ تذُوقها ؟"
همسَ يُلاعبُ أنفهُ بأنفِ الاسمرِ وقدمهُ التي تمركزت بينَ ساقي الاخرُ كانت تضغط على منطقة المحققِ بقوة تجعلهُ يُغمضُ عيناهُ والنشوة بداخلهِ تتصاعدُ رويداً رويداً

"أستطيعُ تذوقها بلا موافقتِكَ لكن سأنتظرُ أن تكونَ كذالك" رقَ قلبُ الفتى لكلامهِ وكم شعرَ بكونهِ مهماً لدى أحدٍ اخيراً ،هو كانَ يحرمُ نفسهُ مِن هذهِ المشاعر لكن ولسوءِ حضهِ بدأت تتفاعلُ مع محققٍ بقضيتهِ

"من أخبركَ إنني غيرُ موافق؟"
نامجون ما إن سمعهُ حتى أقتربَ وألصق شفتيهما سوياً يغمضُ عيناهُ وعقدةُ تشكلت بحاجبيهِ أثر ما شعرهُ من إنعقادٍ تحتَ بطنهِ وقدمُ الفتى فوقهُ لا تساعدهُ هي تضغطُ على رجولتهِ بين الحينِ والاخر

إمتصَ شفةَ الفتى السُفلى بقسوةٍ وعضَ عليها فكُبر حجمها اعجبهُ حقاً والمعني فوقهُ يُعطيهِ حُريةً بفعلِ ما يرغبهُ بينما هو منشغلٌ بِإعطاءِ لعقاتٍ خفيفة على شفاهِ المحققِ حتى شعرَ بعضِ الاخر على شفتهِ فعقدَ حاجباهُ
وتأوه فاتحاً فمهُ فإستغلَ الاسمر هذا

وجعل لسانهُ بداخلِ فمِ الاخرِ يُلاعبهُ فوقَ لسانِ الفتى ويمتصُ إحدى شفتاهُ بالتناوبِ حتى فقدا أنفاسهُما وجعلا فاصلاً بينَهما وجوههم محمرةٌ جداً وصدورهما كانت ترتفعُ وتنخفظُ بقوةٍ ثُم بدأت حركةُ كفِ المُحقِق على أنحاءِ جسم الفتى تتلمسهُ برقةٍ

"ناعمٌ جداً عكسَ شخصيتك" همسَ ينثرُ دفئ أنفاسهِ الساخنة على بشرةُ مَن هو فوقهُ والذي لا يعلمُ ما اصابهُ مِن خدرٍ قويٍّ يَجعلهُ غيرُ واعٍ البتة ، صدرهُ يطرقُ بعنفٍ ويشعرُ بكونهِ يُسحب عن العالمِ لعالمٍ آخرٍ لم يكُن بحسبانهِ إنهُ جميلٌ لهذهِ الدرجة

بينما كفهُ السمراء تتجولُ على جسدِ الفتى كانت بينَ الحينِ والاخرِ تضغطُ على خُصرهِ المُحاطُ بالمنشفه والتي بدأت تُفتحُ عُقدتها مِن تحرُكاتِهما فوق بعضٍ فكانَ نامجون قد سحبَ الاخرَ فوقهُ ليكونَ جسدهما وكأنهُ شخصٌ واحد