استيقظت من نومها واستغربت انها ليست بغرفتها ولكنها تذكرت انها انتقلت مع زوجها لهذا البيت الذى رغم صغر حجمه الا انه جميل وتذكرت ايضا استسلامها له خجلت وهى تتذكر ما حدث ولكن غضبت ايضا فهذا لم يكن من توقعتها فوقفت واخذت ملابس وذهبت لتاخذ شاور لتستريح من افكارها وبعد فتره خرجت وارتدت ملابسها واخذت تبحث عنه فى جميع ارجاء المنزل ولكن لم تجده فزفرت بضيق لا تعرف سببه فدخلت الى المطبخ لتعد طعام لها فهى جائعه ولكن لم تجد طعام فحزنت لانها حقا جائعه فذهبت لتشرب وايضا لم تجد اناءه ففتحت المياه لكنها كانت مياه متسخه فابتعدت بسرعه واغلقتها وذهبت لباب المنزل لتفتحه ولكنه كان مغلق وايضا الشبابيك كانت متحاوطه ب الحديد الذى يتشابك ببعضه فلا احد يستطيع الدخول او الخروج منه فزعت وخافت هل هذا كمين لها هل ستموت وحيده هل تركها ولكنها انتبهت لصوت الباب وهو يفتح فلم يكن الا اسر الذى ابتسم بخبث وهو يراها بهذه الحاله فركضت له واحتضنته بخوف اما هو فشعر بالقرف والاشمئزاز عندما احتضنته فابتعد عنها وتصنع الابتسامه وقال بقلق مصتنع : مالك بس ياحبيبتى خايفه من ايه
ايسل برجفه : اانت ك كنت فين
اسر : كنت بجيب اكل عشان مفيش اكل وكنت بجيب راجل عشان يصلح الصرف بتاع المياه
ايسل تنفست باريحيه : فكرتك مشيت وسبتنى
اسر فى نفسه : لا مش هسيبك بس هعذبك واخليكى تندمى ندم على اللى عملتيه وهخليكى تبكى بدل الدموع دم وانا اهو وانت اهو خرج من شروده وقال : انا مقدرش اسيبك واقترب منها وجذبها فاتصدمت فى صدره العريض فاقترب من اذنها وهمس لها : مقدرش اسيب حبيبتى وامشى ولا انت ايه رايك
ايسل حاولت ابعاده عنها ولكنه رفعها وقال بخبث : شكلك كده مش مصدقانى بس انا هثبتلك وطلع بها لغرفتهم واجلسها على الفراش فقالت له بتوتر وارتباك واضح : طب اايعنى هوو ولكنه قاطعها بقبله قويه قبلها بكره وشر باين فى اعينه فتالمت وحاول الابتعاد ولكنه كان ممسك بها بقوى فابعده عنها بقوه وقالت : اسر انت بتوجعنى
اسر بلامباله : معلش ياحبيبتى اصل مقدرتش اسيطر على نفسى عشان بحبك وبدء الاقتراب منها انت حبيبتى ومراتى وكل حاجه واخذها لعالمه ......
فى القصر كانو قلقين على ايسل فهى ابنتهم مهما حصل
مريم : مش عارفه هل ازعل عشان بنتى بالشر ده ولا احزن انها بتتعذب
ادم : ماما انا عارف انك بتحبيها وهى فى الاخر بنتك بس هى تستاهل
مريم ببكاء : مش قادره اصدق انها عملت كل ده
سليم بجمود : اللى غلط بيتعاقب وهى من ساعه عرفت اللى عملته هى مش بنتى ولا تقربلى حاجه واللى عايز يقف جنبها يبقى مش ابنى او بنتى او حتى مراتى
صدمو من قراره ولكنهم فضلو الصمت
ملاك راحت لادم : بابى هى مامى فين وبدات الدموع تلتمع باعينها هى مشيت وسابتنى تانى
أنت تقرأ
احببتك صغيرتى ( الجزء الأول و الثانى )
ChickLitهو يعشقها منذ صغرها وهى تحلم بيه وتتمنى تشوفه ولو من بعيد بس هى مش فكره حاجه غير الزكرى اللى هو اديهالها
