احببتك صغيرتى ( الجزء الأول و الثانى )

ادم

ادم يا من اوقعتنى بحبك وانا فتاه بالعاشره من عمرى حين اتيت الى منزلك والرعب كان يملئ قلبى وحين جاءت عينى بعينك احسست بالطمأنينه وكانك والدى وحينما ابتعدت عنك لاعوام كنت دائما فى مخيلتى ولا تغيب عنى لحظه واتممت التاسعه عشر ورايتك امامى كاد قلبى يقتلع من مكانه وحينما رقصت معك وتكلمت معك كنت اعتقد بانى لا استطيع الوقوف كنت كالمغيبه بين احضانك وعندما تقدمت لى كنت مصدومه وكدت ان اطير فرحا ولكن لم تطل سعادتى بسسب دخول روجيدا هذه التى اخذتك منى ولكن زاد حبى لك حينما شعرت وتاكدت انك لاتحب غيرى انا وبس ولكن ايضا لم تطل سعادتى فلقد دمرتنى حينما اعتديت على بكل وحشيه و بقيت بالمشفى انتظرك كنت احتاجك ولكن .. لم تاتى . حينما علمت بامر حملى بكيت بدلا انا افرح فكيف لى ان افرح بعدما حصل كنت اريدك بجانبى ولكنى لم استسلم لضعفى هجرتك وهجرت بلدى لاجل الاعتماد على نفسى وحينما رجعت ايضا كنت منكسره لفقدان احد ملائكتنا وكدت ان افقد حياتى لاعيده وبالفعل اعدته و تهيئ للكل بانى توفيت وايضا القدر يبعدنا من حضن بعض واصبحت لعبه بين يدين اختك بسبب حبها المتملك لاخى ولكن ماذنبى وها انا ذا ارجع من جديد الى حضنك عزيزى وكما تقول دائما مهما حاولنا الابتعاد يقربنا القدر

انا سماك 

انا ملاكك

انا صغيرتك