اتكور حول نفسي بكيا
اندب حظي العثرلما أنا
لما أنا من بين الجميعجونغكوك عاد
الكثيرين عادوافلماذا زوجي لم يعد
رفعت رأسي امسح دموعي بخشونه سبب طرق الباب ففتحت ووجدت جاري يقف ببسمه
بادلته وادخلته بحرج سبب عيناي المتورمه من البكاء هو كان يتلفت هنا وهناك باحث عن شيء ما
- هل الرجل الصغير هناتبسمت لما لقب به طفلي ونفيت
- بالمدرسهاجبته مختصرا متوجه به لغرفة المعيشه وجلست بالاريكه جانبه وهو بقي صامت لاحظت شروده بمكان ما بزوايا منزلي
فادرت راسي لما ينظر له ولم تكن غير صورة زوجي
-مين يونغي زوجي
- اين هو
ابتسمت بضعف منزلا رأسي للأسفل فانا بنفسي لا اعرف الجواب
استقمت متنهدا لما شعرت بقلبي ينبض بعنف واسرعت بخطواتي للمطبخ اخفي حزني ودموعي اللتي امتلئلة بعيناي عن ذلك الغريب
اتكأت على منظدتي باكيا امسح دموعي بسرعه قبل ان أستمر وأنا اعرفني حين بكائي فلا اتوقف الا بعد تعب وضيق نفس
شعرت بالقهر هناك فسؤاله البريء جعل خافقي يضرب بي
ضمني من الخلف بقوه يبكي معي
- أشعر بكادرت جسدي وابعدته عني انظر لعيناه الدامعه وهو بدوره ينظر لي دون توقف دموعه
- لديك قصه تحكيها لي
سألته وجثي ارضا وأنا امامه مد يداه يمسك بيداي- كنت احبه لكنه رحل دون قول وداعا لي هجرني تركني
بقيت هادئا ابحلق بدموعه اللتي تجري من عيناه كشلال منزلق من اعالي الجبال
اقتربت منه امسح دموعه وهو يسترسل بقصته مات حبيبه بين يداه
بذلك الدم الكثير
بين اكوام الجثث كان يضمه باكيا وما ان سمع اصوات الاعداء حتى مثل الموت وتمدد قرب محبوبهحملوهم اجمع ورموهم بمقبرة جماعيه دون دفنهم اسموه وادي الجثث
فكل من يموت بتلك الحرب يرمى بذلك الوادي
رجفت اوصالي حينما اخبرني تفاصيل هروبه ففهمت ان لا مفر بسهوله منهم
يونغي بين تلك الجثث زوجي بينهم
ابتعدت عنه اتكور تحت دواليب مطبخي باكيا جازعا وهو اقترب مني يسحبني لاحضانه باكيا معي
أنت تقرأ
عاد
Actionفهل نسيتني ياترى نسىيت اطفالك نسيت ذكرياتنا معا لا ؟ إذا عد يونمين # نهاية سعيده #