عاد

٥'

عابسا لوجهي طوال الوقت
مللت البقاء لوحدي

فلمن اشتكي
صديقي وزوجه

كلا لقد شكيت مايكفي لهما
ثلاث سنين بكاء وشكوى وحزن

يوني حبيبي انا ساترك ذلك الحبل اللذي أشده للحفاض على حبك وعشقك وهيامك

تاففت خارج من المنزل ليستقبلني جاري اللذي أراد طرق الباب

ابتسم وتقدم يضمني وانا أبعدته اسرع متعجب منه ومن جرئته

هو زم شفاعه لكنه ابتسم بعد ذلك
- اين تنوي الذهاب انت وجمالك

قلبت عيناي لما يتفوه به وأخبرته
- قلت لك بالأمس عائلة حبيبي قادمون أنا ذاهب لشراء بعض الحاجيات

- أنا آتي معك

قال ونفيت لكنه بالفعل يمشي معي

يشير لهذا وذاك وبعض الاحيان يسأل متى انبنت هاته العماره

لم تكن الحرب طويله سنه واحد وهذا البنيان قبل الحرب بأربع

سألته إن كان من هاته الإرجاء فنفى يخبرني أنه من احد المدن بينما نحن الآن بالعاصمة

اومأت وهو لازال يمشي خلفي
تسوقت وهو جانبي يقرأ التواريخ من بعدي يبحث لي عن الأنسب سعرا

ذلك ذكرني بحبيبي اللذي يختار بعنايه اطعمتنا يقول إن جسدي يحتاج الجيد وبذلك اي طعام بات بالثلاجه من يوم يتعبني أنا اكل الطعام الطري والجديد وان معدتي تتحسس سبب حبيبي اللذي بالغ بتدليلي

نظرت له وتبسمت سبب أفعاله اللتي تشابه حبيب قلبي اللذي احاول أن اتخطاه

هو لاحظ تحديقاتي به ليقترب مني يبعد خصال شعري عني يطبع قبله فوق جبيني

بحرج أدرت راسي وهو سحب خصري يهمس لي
- لم اقاوم جمالك وانت شارد بي

- ل لم اكن شارد بك
توترت وابتعدت عنه عندما سمعت سيده خلفي تتذمر

خرجنا وهو يحمل أغلبية الاكياس معه
بينما أنا واحده بين كفي يداي

يونغي
اهو زوجي اللذي رحل

يشابه تصرفاته كثيرا جدا
من يعلم قد تشوه وأجروا له تجميل ليتغير شكله

هاته الفكره حفرة براسي طوال طريق عودتنا
أنه زوجي لكن بشكل اخر
الحرب شوهة شكله